تشييعه اليوم في جنازة عسكرية.. ومطالب بتحقيق في ملابسات رحيله

مستشفى كليفلاند: عمر سليمان توفي بمرضٍ نادر

عمر سليمان بعد ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية. أرشيفية ــ أ.ب

قال مستشفى كليفلاند الأميركي الذي كان مدير المخابرات العامة المصرية السابق عمر سليمان يجري فحوصاً فيه، انه توفي بمرض نادر، أثر في القلب والكلى، فيما طالب عشرات المصريين بضرورة التحقيق في ملابسات وفاته بالولايات المتحدة.

وقال مستشفى كليفلاند في بيان صدر الليلة قبل الماضية، «في يوم الخميس الموافق 19 يوليو توفي اللواء عمر سليمان، نتيجة مضاعفات الداء النشواني (امايلويدوزيس) وهو مرض يؤثر في عدد من الاعضاء منها القلب والكلى». وجاء في البيان ان سليمان دخل المستشفى يوم الاثنين، وتم تشخيص المرض بعد ان خضع لفحوص عدة.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان جثمان اللواء عمر سليمان وصل على متن طائرة خاصة، وسيشيع اليوم في القاهرة . وأوضحت الوكالة ان جنازة عسكرية ستقام لسليمان بعد صلاة العصر في مسجد آل رشدان في القاهرة.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسي مصري في واشنطن، ان سليمان توفي بأزمة قلبية مفاجئة اثناء خضوعه لفحوص طبية. وأشارت إلى أنه كان يعاني منذ أشهر من رشح مائي على الرئة نجم عن ضعف في عضلة القلب.

وفي القاهرة تجمع عشرات المصريين امام مطار القاهرة، مساء اول من امس، في انتظار وصول جثمان اللواء عمر سليمان، مطالبين بضرورة التحقيق في ملابسات وفاته بالولايات المتحدة.

وقالت مصادر مسؤولة بالمطار :«فوجئنا بتجمع نحو 50 شخصاً أمام صالة الوصول رقم 3 وباب 35 المخصص لخروج الجثث القادمة من الخارج، حاملين لافتات تدعي مقتل اللواء عمر سليمان، مطالبين الرئيس محمد مرسي بضرورة التحقيق في ملابسات وفاة سليمان المفاجئة».

وحسب المصادر، بعدما علم المتظاهرون بعدم وصول جثمان سليمان، انصرفوا من أمام المطار على أن يعودوا مرة أخرى عند تحديد موعد عودة الجثمان من أميركا .

من جهة أخرى، أعلن الرئيس المصري محمد مرسي توقيع قرار بالإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين على خلفية أحداث الثورة المصرية. وقال مرسي في خطاب الى الشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان: وقعت قراراً للإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين في أحداث الثورة وستتبع بدفعات حتى لا يبقى مظلوم واحد رهين القيد أو الحبس.

وأعلن مرسي عن إطلاق حملة «من أجل وطن نظيف» ،قائلا «أدعوكم للمشاركة في حملة قومية عنوانها من أجل وطن نظيف». وتحدث عن العلاقات الخارجية المصرية، قائلا «أتحرك في العلاقات الخارجية وفقا لإرادتكم وتحقيقاً لمصالحكم». وأكد أن أمن مصر القومي في الخليج العربي كما هو في إفريقيا.

وتعهد مرسي الفصل بين جميع السلطات في الدولة، وجعل كل منها مستقلة عن الأخرى، وبدعم الاقتصاد المصري ليصبح اقتصاداً قوياً قائماً على المعرفة والبحث العلمي. وطالب مرسي الإعلام بسرد الحقائق والابتعاد عن الشائعات.

وأشار الرئيس مرسي إلى انه وجه بكل حزم بزيادة العلاوة الاجتماعية 15٪، ابتداء من هذا الشهر، وزيادة معاش الضمان الاجتماعي.

تويتر