«النهضة» التونسية تُقرّ مبدأ تجريم التطبيع مع إسرائيل

وزير خارجية تونس نائماً على الأرض في مؤتمر «النهضة». «الإنترنت»

أقر المؤتمر العام التاسع لحركة النهضة الإسلامية التونسية، التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، مبدأ تجريم التطبيع مع إسرائيل.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي صدر فجر أمس، على ضرورة تحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني. واعتبر البيان، الذي تلاه رئيس المؤتمر عبداللطيف مكي، الذي يتولى حقيبة الصحة في الحكومة التونسية، أن القضية الفلسطينية تبقى قضية مركزية للأمة.

من جهة أخرى، اعتبرت حركة النهضة الإسلامية في البيان الختامي، أن النظام البرلماني هو الأقرب لتلبية تطلعات الشعب التونسي مستقبلا، ودعت المجلس الوطني التأسيسي إلى تبني هذا الخيار، كما دعت أيضا إلى موقف حازم يمنع رموز العهد البائد من العودة إلى السلطة، وإلى مشروع ثقافي يؤسس لقيم الحرية والكرامة والعدالة، ويقوم على احترام حرية الإبداع في كنف احترام قيم المجتمع مع تجريم التعدي على المقدسات.

وكما كان متوقعا، أعيد انتخاب الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي، على رأس الحزب، بعد حصوله على أكثر من 70٪ من الاصوات في ختام المؤتمر. وقد نشر موقع «العربية نت» صورة التقطت لوزير الخارجية التونسي رفيق عبدالسلام، وهو نائم على الأرض، ويضع رأسه على كرسي في قصر المؤتمرات في الكرم بتونس العاصمة، حيث انعقد مؤتمر حركة النهضة. ويبدو أن النقاشات التي دامت خمسة أيام، قد نالت من الوزير رفيق عبدالسلام لدرجة أنه لم يراعِ مكانته وزيراً للخارجية، واتخذ مكانا كغيره من الناس في مؤتمر حركة النهضة التي ينتمي إليها، ويصاهر أيضا رئيسها الشيخ راشد الغنوشي. وحسب «العربية»، تداول التونسيون صورة وزير خارجيتهم وهو نائم، على نطاق واسع على الإنترنت، وتباينت مواقفهم بين مشيد بتواضع الوزير رفيق عبدالسلام، وبين مشكك في صدقية الصورة.

تويتر