أنباء عن إسقاطه مقاتلة سودانية طراز «ميغ 29»

جنوب السودان يتوعد بدحر أي هجوم شمالي على هجليج

وزير داخلية جنوب السودان أليسون ماناني يتحدث عن الأوضاع بعد أحداث هجليج. إي.بي.إيه

حذر جنوب السودان، أمس، من أنه مصمم على دحر أي هجوم على منطقة هجليج النفطية التي سيطر عليها عسكرياً الاسبوع الماضي، في وقت تحدثت تقارير إخبارية عن أن قواته أسقطت طائرة سودانية في المنطقة المتنازع عليها.

وقال الناطق باسم جيش جنوب السودان، الكولونيل فيليب اجوير، إن قواته قادرة على دحر اي هجوم من قبل الجيش السوداني على هجليج، حيث يوجد اكبر حقل نفط سوداني. ولم يتحدث اجوير عن قصف عند الحدود، امس، بين السودانيين، حيث يتواجه الجيشان منذ نهاية الشهر الماضي. وصرح للصحافيين ان الوضع عند الحدود كما كان عليه، مازال هشاً وشديد التوتر.

وتحدث عن قصف الطيران السوداني، اول من امس، حقلاً نفطياً في ضواحي بلدة هجليج مازالت النيران تشتعل فيه. وقال الكولونيل اجوير «اذا تقدمت (القوات السودانية) نحو هجليج فإن الجيش الشعبي لتحرير السودان، مستعد للرد عليه ودحره». وأضاف ان الجيش الشعبي لتحرير السودان ينتظرهم خارج هجليج.

واستولى جيش جنوب السودان، الثلاثاء الماضي، على منطقة هجليج التي يطالب بها الطرفان، لكن الجيش السوداني كان يسيطر عليها منذ زمن طويل، لاسيما انها تحتوي على نصف الانتاج النفطي منذ انفصال جنوب السودان.

في الاثناء ذكرت تقارير إخبارية، امس، أن قوات من جنوب السودان أسقطت طائرة سودانية في منطقة هجليج. وذكرت صحيفة سودان تريبيون أن قوات الجنوب أسقطت طائرة مقـاتلة من طراز «ميغ 29» الليلة قبل الماضية في منطقة هجليج.

وكانت السيطرة على هجليج القريبة من المنطقة النفطية المتنازع عليها بين الجارتين قد تسببت في موجة من التوترات بين الخرطوم وجوبا. وحثت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الجانبين على حل الخلافات لإنهاء القتال الأسوأ بين الجانبين منذ انفصال جنوب السودان في يوليو الماضي بعد عقود من الحرب الأهلية.

وأعلن السودان استعادته أجزاء من هجليج، وهو ما نفته جنوب السودان التي أكدت سيطرتها على كامل المنطقة.

وكان السودان قد نفى قيامه بقصف معسكر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة داخل دولة جنوب السودان، وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن القوات المسلحة السودانية ليس لديها علاقة بما يجري داخل ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان.

تويتر