البشير: هجوم الجنوب على هجليج محاولة لتشويه صورة السودان

اعتبر الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس، الهجوم على منطقة إنتاج النفط في هجليج على الحدود مع جنوب السودان، محاولة لتشويه صورة السودان. وقال البشير، خلال اجتماعات مجلس محافظي مجموعة بنك التنمية الاسلامي، إن «الذي حدث في الهجوم على حقول البترول بمنطقة هجليج ما هي إلا محاولة لتشويه سمعة السودان». وأضاف «لن نفرط في أرضنا وسندافع عنها بالمهج والأرواح». ودعا البشير الدول الأعضاء في مجلس محافظي البنك الإسلامي إلى التضامن مع السودان. وقال ان السودان بحاجة لوقفة تضامن قوية لتجاوز آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وانفصال الجنوب. وكانت الخرطوم اتهمت جنوب السودان بشن هجوم على منطقة هجليج، الأسبوع الماضي، كما اعلن الجيش السوداني، الأحد، أن قوات جنوب السودان توغلت ثلاثة كيلومترات داخل حدود السودان في منطقة هجليج، حيث تتركز حقول إنتاج النفط السوداني، بعد أن فقد السودان 75٪ من انتاج النفط البالغ 480 ألف برميل في اليوم بانفصال الجنوب. ميدانيا، أشار متمردون لوقوع معارك لليوم الرابع على التوالي على مشارف بلدة تلودي السودانية الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان، التي تبعد 50 كلم عن الحدود مع جنوب السودان.

وصرح المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال أرنو نغوتولو، بأن «المعارك تتواصل، لكننا سنواصل المقاومة». وفي نيويورك، دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون رئيسي السودان وجنوب السودان سالفا كير إلى عقد لقاء بأسرع ما يمكن، للحد من التوتر بين البلدين. وأعرب بان، في بيان، عن قلقه الشديد إزاء المعارك المستمرة على طول الحدود. وجدد دعوته إلى الحكومتين بوقف الأعمال العدائية فورا، وبتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل اليها حول الأمن وترسيم الحدود ومنطقة أبيي المتنازع عليها وكانت قمة مقررة بين البشير وسالفا كير ألغيت إثر مواجهات الحدود الأسبوع الماضي.

تويتر