محمد القذافي يفرّ من الثوار بمساعدة الكتائب الموالية لوالده

أكًد السفير الليبي في واشنطن، علي سليمان العجيلي،أمس، أن محمد القذافي، الإبن الأكبر للعقيد الليبي، معمر القذافي، تمكن من الهرب بعدما اعتقله الثوار، أمس الأول، في طرابلس، فيما ظهر،فجر اليوم، سيف الإسلام القذافي طليقاً في طرابلس نافياً "الاشاعات" التي تحدثت عن اعتقاله من قبل الثوار.

وقال العجيلي لشبكة سي.ان.ان ليل الإثنين الثلاثاء إن "قوات القذافي ربما أخذت" محمد القذافي.

بدورها، قالت قناة "الجزيرة" القطرية، أمس، إن محمد القذافي، هرب من منزله، الخاضع فيه للإقامة الجبرية، بمساعدة عناصر من الكتائب الموالية لوالده.

وذكرت الجزيرة في نبأ عاجل، نقلاً عن مراسلها في طرابلس أن "عناصر الثوار المكلفة بحراسة محمد القذافي تبادلت إطلاق النار مع عدد من عناصر كتائب القذافي، قبل أن يهرب محمد".

وكان مصدر من المتمردين قال لفرانس برس طالباً عدم كشف هويته، في بنغازي (شرق) معقل الثوار "نعم، هذا صحيح، لقد هرب".

وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل قد صرّح في مؤتمر صحافي، أمس، أن المتمردين اعتقلوا محمد وسيف الإسلام القذافي، مؤكداً أنهما "في مكان آمن".

وبثّت قناة الجزيرة الفضائية،أمس، مقابلة مع محمد القذافي، أجريت عبر الهاتف، أكّد فيها أنه في منزله ولن يغادره. ولم توضح القناة في أي حي يقيم.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف وقريب جداً أثناء المقابلة، ثم أكمل محمد القذافي الحديث للمحطة.

وقال محمد القذافي "لست موجوداً في الأجهزة الأمنية أو الرسمية للدولة، ولا أعرف ما حدث".

وأضاف أن "غياب الحكمة والرؤية الواسعة هو الذي أوصل ليبيا إلى ما هي عليه الآن"، قائلاً أن "مشاكلنا كانت بسيطة وكان يمكن أن تحل المشاكل".

تويتر