إسرائيل تخطط لجزيرة اصطناعية للتخلص من غزة

صورة بحرية من الجو لغزة. رويترز

قال وزير اسرائيلي أمس، إن اسرائيل تدرس امكانية بناء جزيرة اصطناعية في قطاع غزة مع ميناء ومطار حتى لا تبقى مسؤولة عن التبادل التجاري في هذه المنطقة من اجل اتخاذ مبادرة «فتح افق سياسي». وقال وزير المواصلات الاسرائيلية ياكوف كاتس للاذاعة العسكرية، ان «هذا المشروع يهدف الى انفصال كامل عن قطاع غزة. فبينما تستمر اسرائيل اليوم في ان تكون مسؤولة عن التجارة في المنطقة لا يسمح بإنشاء ميناء او مطار». ويعد مطار غزة الواقع بالقرب من رفح جنوب قطاع غزة الذي دشن في 1998 غير قادر على العمل بعد ان دمر الجيش الاسرائيلي جزءاً كبيراً منه في .2001 وأضاف «ابحث عن حل يسمح لنا بقطع كل العلاقات مع غزة مع الحفاظ على سيطرتنا على امننا من خلال البحر، من خلال الحصار الضروري من اجل منع تجارة الاسلحة». وتابع الوزير الاسرائيلي ان «قوة دولية ستسيطر على الجزيرة التي ستبنى على بعد 4.5 كيلومترات من ساحل غزة». وقال كاتس ان «بإمكان السلطة الفلسطينية ان تكون شريكة في هذا المشروع»، مؤكداً ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه تحضير خطة. وأضاف كاتس «وصلنا الى المرحلة التي يجب على رئيس الوزراء ان يعطي الضوء الاخضر النهائي». وعلى الساحة الدبلوماسية قدر الوزير ان خطته ستسمح «لاسرائيل بأخذ مبادرة والحصول على الدعم الدولي وفتح افق سياسي حول موضوع قطاع غزة الرئيس، دون الاعتماد على حماس (حركة المقاومة الإسلامية)». وكانت القناة الاسرائيلية الثانية الخاصة قالت الثلاثاء ان الجزيرة الاصطناعية ستمتد بطول اربعة كيلومترات وعرض كيلومترين ومن الممكن ان تستوعب مطارا وميناء ومنطقة سياحية وفنادق ووحدة لتحلية مياه البحر. وأضاف ان الجزيرة ستكون مرتبطة مع البر في قطاع غزة عن طريق جسر طوله اربعة كيلومترات وستقدر التكلفة بما بين خمسة و10 مليارات دولار بحسب الخيارات التي تم اختيارها. وأوضح ان العمل سيستغرق فيها بين ست و10 سنوات.

تويتر