الإعدام لمتهم بتفجير نادي الوحدة في عدن

حكمت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا أمن الدولة في عدن (جنوب)أمس، بالإعدام على المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 أكتوبر، ما أسفر عن ثلاثة قتلى.

وحكمت المحكمة على فارس عبدالله صالح بالإعدام وعلى شقيقه رائد بالسجن خمس سنوات فيما تمت تبرئة ثلاثة متهمين آخرين.

وعقب تلاوة الحكم قال فارس عبدالله "هذا ظلم بحقي".

وكانت السلطات اعتقلت 19 شخصاً بشبهة التورط في تفجيرات نادي الوحدة، بينهم عناصر في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

وعزز الهجوم حينها المخاوف بشأن بطولة "خليجي عشرين" لكرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق، والتي أقيمت في وقت لاحق في محافظتي عدن وأبين الجنوبيتين، حيث يتصاعد نشاط تنظيم القاعدة، ولكن دون تسجيل هجمات.

وفي حضرموت (جنوب شرق)، حكمت المحكمة المختصة في قضايا أمن الدولة بالسجن بين أربع وسبع سنوات على 12 متهماً بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.

وحكم على ثمانية متهمين بالسجن سبع سنوات وعلى اثنين بالسجن أربع سنوات وعلى اثنين آخرين بالسجن خمس سنوات، حسبما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

وكانت النيابة الجزائية وجهت إلى اليمنيين ال12 تهمة حيازة أسلحة وتشكيل عصابة مسلحة بهدف تنفيذ أعمال إجرامية تستهدف منشآت خاصة وعامة، فضلاً عن استخراج جوازات سفر مزورة للالتحاق بتنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق والصومال.

وفي صنعاء، أيدت محكمة الاستئناف الجزائية اليمنية المختصة بقضايا الإرهاب حكمين بالسجن عشر سنوات على عنصرين من تنظيم القاعدة وحكمين آخرين بالسجن سبع سنوات على شخصين آخرين وبالسجن خمس سنوات على مدان خامس.

إلا أن المحكمة خففت الحكم بالسجن على مدان سادس من عشر سنوات إلى سبع سنوات وعلى مدان سابع من سبع سنوات إلى خمس سنوات.

وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية دانت المجموعة المكونة من سبعة أشخاص في 26 يناير الماضي "بالتآمر لتشكيل عصابة مسلحة من أجل تنفيذ جرائم ضد سياح ومصالح أجنبية ومنشآت حكومية".

وردد المتهمون بعد سماع الحكم عليهم أمس، هتافات "الله أكبر"، وتوعد أحدهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول "لن نتركك أنت والحكام العرب الخونة وإنا ماضون ومستمرون في الجهاد".

وكانت السلطات اليمنية ألقت القبض على السبعة في أكتوبر 2009، فيما كانوا يعدون متفجرات ويراقبون حافلات للسياح بهدف مهاجمتها.

تويتر