واشنطن تقرّ عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ

كلينتون وغيتس على الحدود بين الكوريتين. رويترز

كشفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، خلال زيارة رسمية لكوريا الجنوبية أمس، عن عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على كوريا الشمالية. فيما أكدت ووزير الدفاع روبرت غيتس تضامن واشنطن مع كوريا الجنوبية، ووجها رسالة تحذير لافتة إلى بيونغ يانغ عند الحدود بين الكوريتين.

وأعلنت كلينتون خلال مؤتمر صحافي عن سلسلة تدابير ترمي الى «تحسين قدراتنا لتفادي الانتشار النووي الكوري الشمالي، ووضع حد لانشطة بيونغ يانغ غير المشروعة التي تسهم في تمويل برامجها للتسلح والثني عن اعمال استفزازية اخرى».

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اعلنتا، أول من أمس، عن سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة في البحر الاصفر وبحر اليابان لبعث «رسالة قوية» إلى بيونغ يانغ. وسارعت الصين الى ابداء «قلقها» حيال هذه المناورات المشتركة التي يتوقع أن تبدأ الاحد المقبل في بحر اليابان، معتبرة أنها يمكن أن تفاقم «التوتر الاقليمي».

وتتهم سيؤول وواشنطن كوريا الشمالية بإغراق البارجة الكورية الجنوبية «تشيونان» في 26 مارس الماضي، ما أدى الى مقتل 46 بحاراً. لكن بيونغ يانغ تنفي هذا الاتهام بشدة، مهددة بـ«حرب شاملة» في حال فرض عقوبات جديدة عليها من جانب الامم المتحدة

كما توجهت كلينتون وغيتس الى منطقة بانمونجون برفقة نظيريهما في كوريا الجنوبية، وزارا قاعة اجتماعات تقع على خط التماس بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية على مرأى من جندي كوري شمالي. وتقع بانمونجون على بعد نحو 50 كلم شمال سيؤول في منطقة منزوعة السلاح، يبلغ عرضها أربعة كلم من جانبي خط التماس بين الكوريتين.

تويتر