‏‏‏متقي نفى علمه بمصير إيمان.. وخالد دعا خامئني إلى التدخل

أولاد بن لادن يدعون إلى إطلاق معتقلـيهــم في طهران ‏

عمر بن لادن يتحدث مع زوجته زينة. أ.ف.ب - أرشيفية

‏طالب أحد أبناء أسامة بن لادن في رسالة نشرت طهران بإطلاق سراح عدد من أفراد عائلته المعتقلين في إيران، مؤكداً أن طهران رفضت مرات عدة طلبات عن طريق «وسطاء علماء ووجهاء» لإطلاق سراحهم.

وتوجه خالد بن لادن في الرسالة التي نشرتها الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية، الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة، ونقلها مركز سايت الاميركي لمراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت، إلى المرشد الاعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، طالباً منه التدخل من أجل اطلاق سراح أفراد عائلته.

وأكد أنه «يعزز» بذلك «مطالبة اخويّ عبدالرحمن وعمر بالافراج عنهم».

وقال خالد بن لادن إن افراد عائلته «اضطروا الى دخول إيران بطرق غير رسمية، ومعظمهم من النساء والاطفال، بعد الحملة الصليبية على افغانستان».

وأضاف أن أجهزة الامن الايراني «قامت باعتقالهم بعد عام على تاريخ دخولهم»، موضحاً أنهم «طالبوا بالخروج من ايران مرارا لكنهم ضربوا وقمعوا».

وتابع خالد بن لادن «بلغنا ذلك فقمنا بمراسلة حكومة طهران مرات عديدة ووسّطنا علماء ووجهاء لاطلاق سراحهم، متعهدين بعدم رجوعهم الى ايران، ولكن كل ذلك لم يجد نفعاً».

واكد خالد بن لادن ان شقيقه سعد الذي «استطاع الفرار أيضاً أخبرنا بالحقائق على أرض الواقع».

وكانت تقارير صحافية اشارت الى ضلوع بعض ابناء بن لادن، خصوصاً سعد في نشاط اسامة بن لادن، وتحدثت تقارير عن مقتل سعد بن لادن في غارة اميركية على المناطق القبلية في باكستان.

وأشار خالد بن لادن إلى فرار شقيقته إيمان (17 عاماً) التي تمكنت في يناير الماضي من الانتقال الى مقر السفارة السعودية في طهران، مستغفلة الحراس الايرانيين.

واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي حينذاك ان بإمكانها مغادرة ايران بعد التأكد من هويتها. وقال «نحن غير قادرين على التأكد من هويتها، إلا أن السفارة تؤكد أنها هي».

واستغرب خالد بن لادن في الرسالة «عدم علم وزير الخارجية بهويتها وإعلانه أنه لا يعلم كيف دخلت إلى إيران، ولا كيف دخلت السفارة، وهو الذي نفى قبلها وجود أي فرد من أفراد أسرتي في إيران، رغم مكوثهم في السجون وأماكن الاحتجاز بضع سنوات».

وتحدث نجل زعيم تنظيم القاعدة عن «مآس ومصائب عانى منها أهلنا في السجون ومجمعات الاحتجاز ادت الى انتشار الامراض النفسية والحسية بين النساء والاطفال». وتساءل خالد بن لادن في رسالته «أما كان يكفيهم ضعفهم ومطاردة الكفر العالمي لهم وغربتهم عن اوطانهم واهلهم؟».

وكانت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن كشفت في نهاية ديسمبر الماضي أن 18 من أفراد عائلة زعيم القاعدة فُقد اثرهم منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 موجودون في ايران، حيث تُفرض عليهم الاقامة الجبرية.

كذلك نقلت الشرق الاوسط في مطلع يناير الماضي عن عمر، نجل اسامة بن لادن، ان شقيقه الاصغر بكر، وصل في 25 ديسمبر الماضي من ايران الى دمشق، حيث التحق بوالدته.

وكان عمر بن لادن أكد أن إيمان وسعد (29 عاماً) وبكر (16 عاماً) واخوانه عثمان (25 عاماً) وفاطمة (22 عاماً) وحمزة (20 عاماً) إضافة الى زوجة بن لادن خيرية(أم حمزة) موجودون في إيران منذ هروبهم من أفغانستان مع الاجتياح الاميركي في ،2001 مضيفاً أن اخوانه المتزوجين الموجودين في إيران لديهم 11 ولداً.

 

تويتر