ملك البحرين يجدّد دعمه استقرار اليمن

التقى ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في المنامة، مساء أول من أمس، رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر.

وذكرت «وكالة أنباء البحرين» أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.

وجدد العاهل البحريني موقف بلاده الثابت تجاه الجمهورية اليمنية، الداعم للشرعية، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن، ويحمي سيادته ووحدته وعروبته، ويحقق تطلعات شعبه.

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء اليمني، إن الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والخليج والوطن العربي، يمثل أولوية للمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن هناك خطراً إيرانياً يهدد الأمن العربي والإقليمي.

وأضاف بن دغر «رغم بُعد إيران كل البُعد عن اليمن، لكنها دست أنفها في الشأن العربي، وعملت على تدريب الميليشيات منذ عام 2000، ليكون لها وجود تهدّد به أمن وطننا ودوّل الجوار، وتفرض هيمنتها وسيطرتها على المنافذ الدولية، وأهمها باب المندب». مؤكداً أنها حاولت أكثر من مرة زعزعة أمن واستقرار الملاحة الدولية، من خلال العمليات التي قامت بها ميليشيات الحوثي، من استهداف مباشر لبعض السفن في المخاء أخيراً.

وكشف بن دغر خلال لقائه، أمس، سفراء الدول العربية والأجنبية، وسفراء الـ18 الراعية للمبادرة الخليجية، المعتمدين لدى مملكة البحرين، عن عدم امتلاك اليمن أي صواريخ بالستية يصل مداها إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والطائف وبعض المدن اليمنية، مشيراً إلى أن إيران هي من صنعتها وهرّبتها للميليشيات.

وأكد بن دغر أن على المجتمع الدولي الوقوف بكل حزم لمنع هذه التدخلات، التي أضرت المصالح العامة المشتركة، وتشكل خطراً على دول العالم. وجدد بن دغر تأكيده أن حكومته ستظل دولة داعمة لتحقيق السلام، ومحاربه للإرهاب والعنف والتطرف بكل أشكاله، وستبقى شريكاً أساسياً مع الدول، لمكافحته وتجفيف منابعه. بدورهم أكد سفراء الدول موقفهم الدائم تجاه دعم الشرعية الدستورية في اليمن، وتنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات للحل في اليمن، كما أكدوا وحدة اليمن واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب.

تويتر