تظاهرة عسكرية في صنعاء.. ومقاتلات التحالف تدك معاقل الميليشيات في العاصمة وصعدة وعمران

الجيش يسيطر على 4 مواقع غرب تعز وجنوبها

مقاتلان من قوات الشرعية اليمنية في مديرية نهم التابعة لصنعاء. أرشيفية

واصلت قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي تقدمها في جبهات تعز، حيث سيطرت على أربعة مواقع غرب تعز وجنوبها، فيما دكت مقاتلات التحالف معاقل الانقلابيين في صنعاء وصعدة وعمران بسلسلة من الغارات النوعية، وسط استمرار المعارك في الجوف والضالع، في حين شهدت العاصمة تظاهرة عسكرية ضد الميليشيات.

وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش من تحرير ثلاثة مواقع في منطقة الكدحة بمديرية المعافر غرب تعز، بينها جبل الدرب الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التي فرت من المنطقة، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى، وفقاً لمصادر ميدانية، بينهم القيادي الحوثي يحيى العباد الذي لقي مصرعه مع 20 من عناصره في المواجهات والغارات الأخيرة.

وأكدت المصادر إحكام الجيش سيطرته على خط الحديدة – تعز الممتد من الخوخة شمال المخاء وصولاً إلى منطقة ريسيان على مشارف تعز الغربية، مشيرة إلى أن الفرق الهندسية تعمل حالياً على إزالة الألغام، لإفساح المجال أمام تقدم مدرعات الجيش باتجاه الجبهات الحاسمة في غرب تعز، ومنها معسكر خالد ومنطقة البرح في مقبنة.

وفي غرب مدينة تعز، تمكنت وحدة الكمائن التابعة لـ«اللواء 17 مشاة» من التسلل إلى عمق العدو في منطقة مدرات، ودمرت مخزن أسلحة وعدداً من الأسلحة الثقيلة المتمركزة في المنطقة والتابعة للميليشيات.

وفي الأحكوم جنوب تعز، تمكنت قوات الجيش من «اللواء 35 مدرع» من السيطرة على منطقة وادي المصلي، عقب معركة دارت مع الميليشيات بالمنطقة أدت إلى مصرع وإصابة عدد منهم وفرار البقية، وتمكن الجيش من السيطرة على الوادي. كما تمكنت قوات الجيش من التقدم باتجاه منطقتي صبون والتبة السوداء بالمفاليس بمديرية حيفان جنوب شرق تعز.

وفي جبهات حجة، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع الميليشيات في جبهتي حرض وميدي، حيث أدت الى تدمير مركز اتصالات عسكرية للميليشيات شمال مدينة حرض، كما استهدفت تجمعاً للميليشيات في محيط ميدي.

وكانت مدفعية الجيش دمرت آليات عسكرية للميليشيات في شمال صحراء ميدي، التي بدأت فيها مواجهات حاسمة بعد استكمال تطهير مدينة ميدي من الميليشيات لفتح الطرق باتجاه الحديدة، وأخرى باتجاه حيران حجة.

وفي صنعاء، تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير مركز القيادة والتحكم للميليشيات في مقر معسكر الأمن القومي «الاستخبارات» في منطقة صرف شمال المدينة، التي شهدت انفجارات وتصاعداً لأعمدة الدخان من المنطقة بشكل كبير، كما قصفت «كلية الهندسة العسكرية» في جولة «آية» شمال العاصمة، فضلاً عن قصفها مواقع متفرقة للميليشيات في نهم تركزت على منطقتي «الحول ومسورة»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.

وكانت مقاتلات التحالف قصفت بسلسلة من الغارات مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري في منطقة السواد جنوب العاصمة، كما استهدفت مخازن أسلحة استراتيجية في إحدى التباب القريبة من «معسكر 48 حرس جمهوري» في حزيز، ما أدى إلى تدميره.

من جهة أخرى، شهدت صنعاء أكبر تظاهرة عسكرية ضد الميليشيات بالقرب من وزارة الدفاع المسيطر عليها من الميليشيات في منطقة باب اليمن بوسط العاصمة، للمطالبة بصرف المرتبات الخاصة بمنتسبي الجيش والأمن والمتوقفة منذ سنة وفقاً لعدد من المشاركين. وردد المتظاهرون هتافات تطالب الميليشيات بصرف مرتباتهم أسوة ببقية العناصر الموالية للحوثيين التي تتسلم مرتباتها شهرياً، كما ندد المحتجون بإقصاء الميليشيات للمئات من أفراد الجيش واستبدالهم بعناصر أخرى موالية لهم.

وفي عمران، تمكنت مقاتلات التحالف من استهداف اجتماع لقيادات من الميليشيات في المجمع الحكومي في منطقة الصنعانية بمديرية بني صريم، فيما استهدفت شبكة الاتصالات بمنطقة عجمر بمديرية حوث بغارتين، واستهدفت معسكر اللواء 310 بمدينة عمران بسلسلة من الغارات، كما استهدفت بغارتين تجمعاً للميليشيات في المعهد المهني بمديرية خمر.

وفي صعدة، معقل الميليشيات الرئيس، قصفت مقاتلات التحالف معسكر الجمهورية والشرطة العسكرية ومبنى التأمينات ومقر البنك المركزي ومبنى إدارة المالية وسط مدينة صعدة، وكلها مناطق حولتها الميليشيات إلى ثكنات ومقرات عسكرية.

وفي الجوف، دمرت مقاتلات التحالف عربة عسكرية للميليشيات في جبال حام شمال مديرية المتون.

وفي إب، لقي القيادي الحوثي المكنى «أبوحافظ» مصرعه، مع عدد من مرافقيه في اشتباكات «حوثية – حوثية» في مديرية القفر.

تويتر