معارك في تعز والجوف.. وقتلى وجرحى للانقلابيين في ميدي

«الشرعية» تحقق اختراقاً جديداً في جبهة البقع بصعدة

صورة

حققت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، مسنودة بالتحالف، اختراقاً جديداً في جبهة البقع بصعدة، في وقت تواصلت المعارك في جبهات العاصمة وتعز والجوف ومأرب وحجة، حيث قتل ستة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وجرح العشرات في عملية عسكرية لقوات الشرعية في ميدي.

وتفصيلاً، ذكر «مركز صعدة الإعلامي» أن قوات الجيش، مسنودة بقوات سعودية، تمكنت من صد هجمات منفصلة للميليشيات الانقلابية، استهدفت مواقع خاضعة للجيش الوطني شرق محافظة صعدة، وقرى حدودية في مركز الخوبة السعودي بقطاع جازان، ما خلّف سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.

ونقل المركز عن مصادر ميدانية في محور صعدة، إن قوات الجيش الوطني صدت هجوماً للميليشيات الانقلابية، ومحاولة تقدم شمال سوق البقع، بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة، خلّف ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الميليشيات، فضلاً عن مصرع ستة وإصابة ثمانية آخرين منهم خلال إفشال هجوم قبالة حدود الخوبة السعودية بقطاع جازان.

وكانت مقاتلات التحالف شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في المقاش وعكوان بالصفراء ومنطقة الصفي.

وشهدت جبهات نهم في شمال شرق العاصمة صنعاء مواجهات عنيفة بين الجانبين، خلّفت سبعة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيات، فيما واصلت مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الميليشيات في نهم ومحيط العاصمة.

من جهته، أكد عضو المجلس الأعلى للمقاومة في العاصمة اليمنية صنعاء، الشيخ محمد العرشاني، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، أن المعارك على أشدها في جبهات العاصمة ومحيطها في الجوف وصرواح مأرب.

وفي جبهات تعز، تواصلت المعارك في جبهات غرب وجنوب المدينة، وسط تقدم الجيش في جبهتي الشقب والقروض بصبر، وسيطرته على تلال المشهوث وحبور والعسق بالكامل، وبدأت بالتوجه نحو الطريق الرابط صبر بدمنة خدير، أحد أهم معاقل الميليشيات في تعز، والتي تقع على طريق تعز – عدن، وتتحكم بالطرق المؤدية إلى الصلو وحيفان وسامع وشرق صبر، ومنطقة الراهدة باتجاه الشريجة على حدود لحج.

كما واصلت قوات الجيش التقدم باتجاه واي الخلل بعزلة الأقروض من مواقعها التي تمت السيطرة عليها في وادي العسق، والتي خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما تم أسر سبعة من عناصر الميليشيات، وفقاً لمصادر ميدانية.

وتمكنت قوات الجيش في جبهة الصلو جنوب تعز من السيطرة الكاملة على قرية المعينة بعزلة الضعة، في حين قصفت الميليشيات عقب هزيمتها في الصيار والحود قرى عدة في الصلو بالكاتيوشا والمدفعية الثقيلة، ومنها قرية القحفة الواقعة في منطقة القابلة، ما أدى إلى وقوع إصابات في أوساط المدنيين بالقرية.

وفي جبهة الساحل غرب تعز، تمكنت قوات الجيش مسنودة بالتحالف من إحباط هجوم للميليشيات باتجاه الوازعية والمضاربة على تخوم لحج، وكبدتها خمسة قتلى وعدداً من الجرحى.

وكانت مقاتلات التحالف واصلت غاراتها المكثفة على موقع الميليشيات في غرب تعز، خصوصاً معسكر خالد المحاصر، والذي استهدفته بـ35 غارة خلّفت دماراً هائلاً في مقر قيادة المعسكر.

وفي جبهة المدينة الشرقية، أقدمت الميليشيات الانقلابية على قتل شابين في منطقة الحوبان بمدينة تعز أمام مصلحة الجوازات، دون معرفة الأسباب.

وفي الجوف، قصفت مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للميليشيات في منطقة اللبة والهيجة بمديرية المصلوب، تم فها تدمير أكثر من سبعة آليات عسكرية، فيما شهدت جبهة جبل قويحش بالساقية مواجهات عنيفة بين الجانبين، خلّف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، في ما أصيب اثنين من قوات الجيش.

وفي حجة، تمكنت قوات الجيش من قصف مواقع الميليشيات في صحراء ميدي، بمساندة مقاتلات التحالف، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وفقاً لمصادر عسكرية في المنطقة الخامسة، التي أكدت تقدم قواتها باتجاه مناطق جديدة في الصحراء بغطاء جوي من مقاتلات التحالف.

وذكر المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة أن أبطال الجيش اليمني نفذوا هجوماً مباغتاً على مواقع الانقلابيين، أسفر عن مقتل ستة منهم وجرح العشرات، وغنيمة عدد من الأسلحة التي كانت بحوزتهم، فيما استشهد أحد عناصر الجيش، وأصيب آخر بالعملية.

وأضاف المصدر أن الميليشيات الانقلابية فرت من مواقعها، وسط عمليات نوعية لأبطال الجيش الوطني.

وفي شبوة، قصفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في جبهة الساق بعسيلان، ما خلف تدمير آليات عسكرية ومصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات بالمنطقة.

من جهة أخرى، تصاعدت الخلافات بين طرفي الانقلاب في العاصمة صنعاء إلى حد الاشتباك بالأيدي بين مسؤولين حوثيين وآخرين من حزب المؤتمر جناح «المخلوع صالح»، في وزارة الصحة العامة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، الأمر الذي أثار حفيظة أنصار المخلوع في المؤسسات الأخرى، وهددوا بالإضراب والاحتجاج إذا لم يتم إيقاف التعدي والتطاول والإقصاء من قبل الحوثيين ضد أنصار حزب المخلوع في المؤسسات والهيئات الحكومية.

تويتر