مصرع القائد الميداني لميليشيات التمرد بالكدحة

الشرعية تستعيد «تبة الخزان» غرب تعز.. وتتقدم في جبهات عدة

مقاتل من الشرعية في إحدى مناطق القتال ضد الميليشيات شمال غرب تعز. أ.ف.ب

تمكن الجيش الوطني بمحافظة تعز من استعادة تبة الخزان ومنطقتي الجنان وعددة المطلة مباشرة على الرحبة والكدحة، إثر مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، قتل خلالها خمسة من ميليشيات التمرد بينهم القائد الميداني سليم الفيشي (أبوعلي)، فيما تواصلت المعارك في جبهات الجوف ومأرب وصنعاء وصعدة وسط تقدم الشرعية في جبهات عدة.

تفصيلاً، أكد مصدر عسكري بمحور تعز استعادة قوات الشرعية وتطهيرها العديد من الأماكن، وفي مقدمتها تبة الخزان في منطقة الجنان المطلة على منطقة الكدحة والرحبة غربي تعز، بعد ان نفذت هجوماً معاكساً، استهدف مواقع الميليشيات، وتمكن اللواء 35 واللواء 17، من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة.

وأضاف المصدر «ان قيادة المحور عززت برتل من الآليات العسكرية إلى جبهة الكدحة في إطار عملية عسكرية لتطهير الكدحة والمناطق المحيطة، وصولاً إلى قطع الخط الرئيس الذي يربط تعز بالمخاء والحديدة».

وأكدت مصادر عسكرية في محور تعز مصرع قائد جبهة الكدحة التابع للميليشيات سليم الفيشي المكنى «أبوعلي» وعدد من عناصره، إلى جانب تدمير عدد من آلياتهم العسكرية ومخازن الأسلحة من قبل قوات الجيش ومقاتلات التحالف.

في الأثناء، أكدت قيادات ميدانية في قوات الجيش الوطني اقتراب الحسم العسكري في جبهات عدة غرب تعز، والبدء في مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد الميليشيات في جبهات حاسمة ستقود إلى إنهاء الانقلاب.

وأشارت المصادر إلى أن جبهات «معسكر خالد ومديرية موزع والوازعية وكهبوب والكدحة والبرح» باتت في قبضة الشرعية وما يتم فيها عبارة عن عمليات تطهير لجيوب صغيرة تابعة للميليشيات، التي لم تعد تمتلك القوة لتحقيق أي مكاسب على الأرض في تلك الجبهات.

وأوضحت أن المعارك الدائرة في جبهات تعز ستحسم قريباً من قبل الجيش والتحالف، بعد قطع طرق الإمداد عن الميليشيات المتخندقة حالياً في بعض المناطق المحاصرة والمحاطة بالألغام التي زرعتها هي في انتظار نفاذ الذخائر والتموين عنها حتى يتم استسلامها أو قتلها.

وأكدت المصادر وجود خطة عسكرية للجيش والتحالف سيبدأ تنفيذها عقب استكمال تحرير المناطق الواقعة غرب تعز، ستشكل البداية الحقيقية لمعركة الحسم والسيطرة على مواقع حاكمة ستقود إلى انهيار الميليشيات في جبهات مختلفة، وستكون بمثابة البداية الحقيقية لمرحلة إنهاء الانقلاب عن البلاد بالكامل.

من جهة أخرى، تواصلت المعارك العنيفة في «جبل عقار والضويحة ومثلث موزع» بالقرب من معسكر خالد الاستراتيجي، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهدافها مواقع الميليشيات وآلياتهم العسكرية في المعسكر ومحيطه ومناطق متفرقة في البرح والوازعية وفي مناطق «فقاسة سابحة ومزارع عبدالله محمد علي عثمان وقرية الحصينة والحريشية» القريبة من جسر الهاملي غرب تعز.

وفي جبهة مقبنة أكدت مصادر ميدانية تمكن كتائب أبوالعباس التي وصلت المنطقة لمساندة الجيش الوطني من التقدم باتجاه تبة عسيلة، حيث تتمركز الميليشيات التي تقصف باستمرار «قرى النبيع عشملة والمضابي والبراكنة وعبدلة».

وفي الحديدة استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الميليشيات في مديرية الدريهمي جنوب المحافظة، ومنطقة النخيلة التابعة للمديرية ولتي تعد مركزاً لتجمع الميليشيات القادمة من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

وفي لحج قصفت الميليشيات مخيمات للنازحين في منطقة «واد بطان» بالصبيحة «الفاصلة بين مديريتي الوازعية والمضاربة خلف قتلى وجرحى في صفوف النازحين، في جريمة جديدة ضد العزل ترتكبها الميليشيات الانقلابية».

وفي جبهات شمال اليمن، أكدت مصادر ميدانية تمكن قوات الجيش والمقاومة في مديرية المتون بمحافظة الجوف من السيطرة على أجزاء كبيرة من «مزوية» عقب استهدافها بالمدفعية الثقيلة، وتمكنت قوات الشرعية من السيطرة على منطقتي «الفيض والورش» في أطراف مديرية المتون.

وفي مأرب واصلت مدفعية الجيش الوطني المرابطة في صرواح دك مواقع الميليشيات المتاخمة لحريب القراميش على حدود نهم شمال شرق صنعاء، موقعة في صفوفهم خسائر كبيرة.

وفي صعدة تمكنت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف من صد هجوم واسع شنته الميليشيات على مواقعهم في جبال «السلاطح» بهدف استعادتها بعد السيطرة عليها من قبل الشرعية في جبهة «البقع» التابعة لمديرية كتاف الحدودية مع السعودية.

وفي الضالع لقي قناص حوثي مصرعه في جبل التهامي بمريس شمال المحافظة من قبل قناص تابع للجيش الوطني المرابط بالمنطقة، بعد يوم واحد من مصرع ثلاثة من الميليشيات على يد قوات الجيش المنتمين للواء 83 مدفعية التابع للشرعة.

وفي جبهات نهم شمال شرق صنعاء تواصلت المواجهات بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في قرية «الحول» لليوم الثالث على التوالي أسفرت عن مصرع أربعة من الميليشيات وإصابة آخرين.

كما تمكنت قوات الجيش في نهم من استعادة موقع استراتيجي في حريب نهم من الميليشيات، كما سيطرت على مواقع في «وادي الالتماس» بالمنطقة.

تويتر