دول «التعاون» تؤكد وقوفها مع اليمن ودعمه اقتصادياً وتنموياً وإغاثياً وسياسياً

أكد سفراء بعثة دول مجموعة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، استعداد دول المجلس لخدمة الملف اليمني في هذه الأزمة الصعبة التي فرضتها الميليشيات، وأكدوا وقوف قادة ودول مجلس التعاون مع اليمن، ودعمه اقتصادياً وتنموياً وإغاثياً وسياسياً، حتى يخرج من الظروف التي يعيشها، جراء الحرب الانقلابية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أمس، في مقر إقامته بمدينة جنيف السويسرية، سفراء بعثة دول مجلس التعاون، قبل الاجتماع الذي من المقرر أن ينطلق اليوم في مقر الأمم المتحدة، برعاية سويسرية وسويدية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس.

وأطلع بن دغر السفراء على الأوضاع في اليمن، وما آلت إليه جراء الانقلاب، وأهم ما حققته الحكومة في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وتخفيف معاناة المواطنين.

وأشاد بالدور الكبير لدول مجلس التعاون الخليجي، على وقوفها ومساندتها للسلطة الشرعية في اليمن والمواطن، كما أشاد بجهود سفراء مجلس التعاون بجنيف، على الجهود التي يبذلونها في دعم الملف الإغاثي والاقتصادي والحقوقي، وإنجاح دعوة الاستجابة لإغاثة اليمن.

وقال بن دغر «ما حصل في اليمن هو حالة من حالات التدخل المطلق في شؤوننا الداخلية، عبر انقلاب ممنهج على الشرعية الدستورية من إيران وأذرعتها في اليمن (ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية)، وعلى إثر ذلك كانت (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، التي جاءت بطلب من الحكومة الشرعية لصد أطماع إيران ومشروعها الطائفي في المنطقة».

وأضاف «لقد حقّقت الشرعية والتحالف العربي انتصاراً في محاربة الإرهاب، وتخلصت من أفكارهم الظلامية، بدعم من السعودية ومساندة الإمارات وبقية دول التحالف».

وأضاف «لقد كان الأشقاء مصدر معظم المساعدات الإنسانية التي تصل اليمن، وفي مقدمتهم السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي والكويتي والقطري والبحريني وغيرها من دول مجلس التعاون».

تويتر