كارثة إنسانية تهدّد قرى مريس في الضالع بسبب الميليشيات

تهدّد قرى مدينة مريس في محافظة الضالع، كارثة إنسانية، جراء الأوضاع الإنسانية التي تعيشها الأسر، قد تصل إلى حد المجاعة وانتشار الأوبئة، خصوصاً بعد نزوح مئات الأسر إلى الشعاب والكهوف في محيط المدينة، هرباً من القصف العشوائي الذي تقوم به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.

وقال الناشط الحقوقي في الضالع، فهمي مقبل الشعيبي، لـ«الإمارات اليوم» إن قرى مريس تعاني أعمال قصف عشوائية، واستهدافاً مباشراً للمنازل والمزارع الخاصة بالمواطنين، من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع بصورة مستمرة ومتكررة، ما أدى إلى نزوح نحو 1500 أسرة من قرى سكنية عدة. وأضاف أن تلك الأسر تعيش أوضاعاً مأساوية تصل إلى حد المجاعة، وتنذر بكارثة إنسانية، في ظل انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق التي نزحت إليها تلك الأسر في شعاب وكهوف جبلية واقعة في محيط مريس، داعياً المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى مساعدة الأسر النازحة على مواجهة نقص الغذاء والدواء. وكشفت تقارير حقوقية يمنية عن سقوط نحو 140 قتيلاً، و297 جريحاً، جراء الحرب التي تشهدها منطقة مريس بمديرية قعطبة، منذ عامين. وأوضح تقرير حقوقي صادر عن مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان، أنه تم رصد موجة نزوح كبيرة، تضرر منها النساء والأطفال، شهدتها محافظة الضالع خلال العام، بأكثر من 1930 أسرة نزحت من مساكنها الأصلية من دمت ومريس والعود.

 

تويتر