أكد عدم جدية الميليشيات في السلام

بن دغر: الانقلابيون لا يرضخون للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة

بن دغر خلال لقائه السفير الأميركي. سبأنت

أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن إفشال ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية للهدنة الإنسانية الأخيرة، وارتكاب خروقات تجاوزت الحصر واستمرار تحشيدها العسكري، وعدم السماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة خصوصاً تعز، تبرهن على عدم جديتها أو قبولها الانصياع للسلام، والرضوخ للإرادة الشعبية، وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.

ولفت بن دغر، لدى استقباله أمس السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، إلى أن «الميليشيات تتلقى أي إشارات تساهل من المجتمع الدولي، أو تنازل من الحكومة الشرعية لحقن دماء اليمنيين، على أنه انتصار لها وشرعنة لوجودها، لتمضي قدماً في مشروعها التدميري وانتهاكاتها السافرة بحق المواطنين، مشيراً إلى أن استعادة أمن واستقرار اليمن وشعبها، لن تستقيم ما لم تكف الميليشيات عن جرائمها».

وقال «إن الحكومة الشرعية تعود وتكرر للأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي، أن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب، التي أشعلتها ميليشيات مسلحة ومتمردة، هو في التعامل الجاد مع أسبابها، وذلك بإزالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها».

وجدد السفير الأميركي، خلال اللقاء، التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على عودة المسار السياسي في اليمن، وإنهاء الحرب، وتسهيل استئناف مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية.

تويتر