12 شاحنة محملة بـ 4500 سلة غذائية

قافلة مساعدات من «الهلال الأحمر» لمديرية لودر

صورة

واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أعمالها الإغاثية والإنسانية في اليمن، بتقديم المزيد من المساعدات الغذائية للأسر في المناطق والقرى النائية التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة نتيجة للأحداث الجارية.

وسيّرت «هيئة الهلال الأحمر» قافلة من المساعدات الغذائية الأساسية لمديرية لودر بمحافظة أبين، مكونة من 12 شاحنة على متنها 4500 سلة غذائية، تم توزيعها على عدد من مناطق المديرية بواقع 1000 سلة في امصرة و240 في امحميشة و1200 في دثينة، فيما حظيت لودر العاصمة بالنصيب الأكبر من تلك المساعدات وبلغت 2060 سلة.

40 ألف حالة في محافظة أبين استفادت من المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات.

ورفع مدير عام مديرية لودر، عبدالله الواحدي، أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات و«هيئة الهلال الأحمر»، بعد أن سارعت بإرسال هذه المعونات التي شكلت دعماً مهماً بالنسبة للأسر المحتاجة في المديرية التي تعرضت لحروب ظالمة، منذ عام 2011 وحتى اليوم، على يد العصابات الإجرامية التابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، دمرت البنية التحتية والمرافق الخدمية، وأنهكت كاهل المواطنين اليمنيين.

وقال إن المساعدات الغذائية تم توزيعها على الأسر المحتاجة والأشد فقراً في مديرية لودر، التي تضم ما يقارب 25 ألف أسرة، موزعة على مناطق المديرية المتباعدة، مجدداً شكره لدولة الإمارات حكومة وشعباً على ما قدمته وتقدمه من تضحية وفداء قبل مساعداتها الإنسانية المختلفة التي شملت جميع المجالات.

وعبر المستفيدون من المساعدات عن سعادتهم بوصول القافلة الغذائية، التي أكدوا أن من شأنها التخفيف من معاناتهم، نظراً إلى ظروفهم الصعبة نتيجة انقطاع رواتبهم الشهرية، واصفين يوم وصول هذه القافلة لهم بالعيد الذي رسمت فيه الفرحة على مُحيّا الجميع. وبحسب المشرفين على توزيع المساعدات الغذائية، فقد استفادت قرى عدة مجاورة لمنطقة دثينة بهذه المساعدات، ومنها «الحبيل وامخديرة وامفرش وآل دعوس وآل حنشل وجحين».

ونالت محافظة أبين، وتحديداً مناطق لودر ومودية والوضيع وأحور والمحفد وجعار وزنجبار، النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، ممثلة بـ«هيئة الهلال الأحمر»، حيث بلغ عدد الحالات المستفيدة ما يقارب 40 ألف حالة، ولايزال العطاء مستمراً حتى استكمال كل الأسر المحتاجة.

تويتر