المقاومة: اتفاق طرفي الانقلاب يعجّل بالحسم العسكري

مقاتل من الشرعية اليمنية في بلدة الصراري عقب تحريرها من الميليشيات. رويترز

أكدت المقاومة الشعبية في اليمن، أن الاتفاق الأخير بين طرفي الانقلاب «الحوثي والمخلوع صالح» حول تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهما، سيعجّل من الحسم العسكري من قبل قوات الشرعية والمقاومة بمساندة التحالف العربي.
وطالبت المقاومة الشعبية في العاصمة اليمنية صنعاء مجلس الأمن بسرعة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الانقلابيين الذين نسفوا كل جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال عضو المجلس الأعلى للمقاومة في صنعاء عبدالكريم ثعيل، في تصريح خاص، لـ«الإمارات اليوم»، لابد لمجلس الأمن الدولي أن يعقد جلسة طارئة وعاجلة لاتخاذ الإجراءات الرادعة للانقلابيين.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم مجلس المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، إنهم في المقاومة لا يعتبرون اتفاق الانقلابيين الأخير يشكل خطراً أو يغير من المواقف شيئاً.
من جانبها، أكدت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب، أن إعلان طرفي الانقلاب تشكيل مجلس سياسي وعسكري سيكون وبالاً عليهم، وقد حشروا أنفسهم في زاوية الخيار العسكري مع الشرعية والتحالف العربي.
وفي إب، أكدت المقاومة الشعبية في المحافظة أن الاتفاق الأخير بين طرفي الانقلاب في صنعاء يعد علامة ضعف لن يغير من الواقع شيئاً، مشيرة في تصريح للناطق الرسمي باسم مجلسي المقاومة والعسكري الشيخ عبدالواحد حيدر، أن الاتفاق بين طرفي الانقلاب جاء عقب تلقيهم خسائر مستمرة في الآونة الأخيرة، وهو دليل واضح على الحالة التي وصلت إليها أطراف الانقلاب من ضعف وتشتت.
 

تويتر