أجهزة الشرطة تنفذ حملات دهم بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف

اغتيال قائد جبهة مطار عدن.. والمحافظ يتوعّد باستئصال الإرهاب

عيدروس: الرد على العمليات الإرهابية يتم بمواصلة جهود تثبيت دعائم الأمن. أرشيفية

اغتال مسلحون مجهولون، في العاصمة المؤقتة عدن، مساء أول من أمس، قائداً عسكرياً رفيعاً، في وقت أكد محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، عزم السلطات الأمنية والمحلية على استئصال شأفة الإرهاب، وإيجاد وطن خالٍ من ثقافة الإرهاب التي زرعها المخلوع علي صالح.

وتفصيلاً، قتل، أول من أمس، قائد نقطة كالتكس وقائد جبهة المطار، العميد حريز الحالمي، برصاص مسلحين مجهولين، بعد محاولات عدة أبرزها زرع عبوة ناسفة في سيارته وتفجيرها، ما أدى إلى إصابته. وقال مصدر أمني لـ«الإمارات اليوم» إن مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة، أطلقوا النار على العميد الحالمي خلال وجوده على سيارته في مديرية المنصور بعدن، ما أدى إلى مقتله، ثم لاذوا بالفرار. وأكد المصدر أن الشرطة كلفت فريقاً متخصصاً من أجهزتها لتعقب الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، لافتاً إلى عزم السلطات المحلية والأمنية في عدن على استئصال شأفة الإرهاب وملاحقة الجناة أينما كانوا حتى يتم القضاء عليهم نهائياً. وقال المصدر إن أجهزة شرطة عدن، بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف العربي، ستواصل تنفيذ حملات دهم أوكار عناصر الإرهاب وملاحقتها أينما كانت، مؤكداً ضبط العديد من العناصر الإرهابية، خلال الأيام الماضية، وبحوزتهم أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة.

بدوره أعرب محافظ العاصمة المؤقتة عدن، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، عن إدانته للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف، أول من أمس، عدداً من الجنود في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وأودى بحياة نحو 48 منهم، مستنكراً في الوقت ذاته عملية الاغتيال الغادرة التي استهدفت العميد حريز الحالمي وأدت إلى استشهاده بمحافظة عدن. وأكد أن ما حدث من عمليات إرهابية متزامنة شهدتها مدينة المكلا وذهب ضحيتها عشرات الشهداء من الجنود البواسل، لحظة استعدادهم للإفطار، وكذا حادثة اغتيال العميد الحالمي بمدينة عدن، هي جرائم مدانة بأشد العبارات، مشيراً إلى أن الرد عليها سيكون عبر مواصلة جهود تثبيت دعائم الأمن واجتثاث الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعهما، حتى يعود الوطن خالياً من ثقافة الإرهاب التي زرعها نظام المخلوع علي صالح.

 

تويتر