المبعوت الأممي يضغط على وفد الحوثي

بوادر انفراجة بملف المعتقلين في مشاورات الكويت

صيغة توافقية متوقعة يطرحها ولد الشيخ في مشاورات الكويت. أ.ف.ب

كشف وزير حقوق الإنسان اليمني، عزالدين الأصبحي، وجود تقدم في مسار الإفراج عن المعتقلين. وأشار الوزير إلى أن الطرفين قدما لوائح بأسماء الأسرى والمعتقلين.

من جهته، كشف رئيس الوفد الحكومي المفوض في محادثات السلام اليمنية، عبدالملك المخلافي، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيكرس تحركاته اليوم للقاء وفد الحوثيين والضغط عليهم، وذلك بعدما قطع المبعوث الأممي شوطاً كبيراً في المشاورات مع الوفد الحكومي.

• لجنة الأسرى والمعتقلين تستأنف اجتماعاتها، اليوم، لمناقشة كشوف بأسماء المعتقلين والأسرى، سيقدمها الطرفان، على أن تتم مراجعة هذه الكشوف، والتدقيق في الأسماء المقدمة، لإطلاق سراح الدفعة الأولى منها، قبل حلول شهر رمضان المبارك.

ومن المفترض أن يناقش ولد الشيخ أحمد مع الوفد الممثل للحوثيين مسألة انسحابهم من المدن، وتسليمهم للسلاح، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل تشكيل لجنة عسكرية أمنية، للإشراف على هذه الإجراءات.

وتستأنف لجنة الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها، اليوم، لمناقشة كشوف بأسماء المعتقلين والأسرى. وسيقدمها الطرفان، على أن تتم مراجعة هذه الكشوف والتدقيق في الأسماء المقدمة، لإطلاق سراح الدفعة الأولى منها قبل حلول شهر رمضان المبارك، وفقاً للمبادئ التي أقرها الجانبان في بداية عمل اللجنة.

وكان أعضاء اللجنة قد التقوا المدير الإقليمي لهيئة الصليب الأحمر الدولي، لإشراكها والاستفادة من خبرتها في وضع الآليات التنفيذية والجدول الزمني، لإطلاق جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين والمخفيين قسراً، في إطار جدول زمني اتفق عليه الطرفان. ومن بين الآليات التي يتم بحثها، تشكيل لجان ميدانية، لزيارة المعتقلات، للتثبت من المعتقلين فيها، وتقييم أوضاعهم النفسية، وحالتهم الصحية، والعمل بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية على إطلاق سراحهم.

أما على الصعيد العسكري والأمني والسياسي، فيواصل الوسيط الأممي مشاوراته المنفصلة مع كل طرف من أطراف المشاورات على حدة، لبحث تفاصيل الشق الأمني والعسكري مع الجانب الحكومي، ومع جانب الحوثيين، لتقريب وجهات النظر بينهما، بحثاً عن صيغة توافقية، من المتوقع أن يطرحها إسماعيل ولد الشيخ أحمد على الطرفين، خلال الأيام المقبلة، كمشروع حل للأزمة، انطلاقاً من الاعتراف المتبادل بينهما، وتأكيد الترابط بين هذه الملفات.

من جهتها، أكدت مصادر في الوفد الحكومي، لـ«العربية»، أنه يجري الآن البحث في تشكيل لجنة عسكرية، بالتوافق، ويتم إصدار قرار بتعيينها من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تتولى الإشراف على تنفيذ الانسحابات، وتسليم السلاح، وتأمين المناطق التي يتم الانسحاب منها. ومن بين المناطق التي نوقش الانسحاب منها: صنعاء، وتعز، وصعدة.

تويتر