العاصمة المؤقتة تتزين بأبهى صورها

شباب عدن يواجهون الإرهاب بمهرجان تراثي حضاري

مشاركون في مهرجان عدن التراثي. الإمارات اليوم

تزينت مدينة عدن، أول من أمس، بأبهى صورها في مهرجانها الثاني الذي أقامه ناشطون مهتمون بتاريخ وثرات المدينة في صهاريج الطويلة، الذي يعد أحد أهم الصروح التاريخية والتراتية في عدن.

وأقام مجموعة من شباب عدن، أول من أمس، مهرجاناً تراثياً حضارياً، أطلق عليه مهرجان «عدن 2»، بهدف التعبير عن حبهم ووفائهم لمدينتهم، العاصمة المؤقتة لليمن، ورفضاً للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها عناصر مشبوهة.

وهذا المهرجان هو الثاني الذي يقام في عدن، وهو مهرجان يحاكي الموروث الثقافي والاجتماعي والسياحي، الذي تتمتع به عدن، ويتضمن العديد من الفقرات الثقافية والأدبية والاجتماعية، ومعارض للصور والموروث الشعبي، والكتب والدمى واللوحات الزيتية، وإبداعات في الرسم باستخدام الرمال، ومسابقة ثقافية وأسئلة وجوائز.

وجرى خلال المهرجان الذي أقيم في صهاريج عدن التاريخية، إطلاق مجسم في الهواء حمل اسم عدن، طوله سبعة أمتار، ومصنوع من البالونات المعبئة بغاز الهيليوم، وصاحبه إطلاق نحو 1000 بالون في الهواء، وإطلاق الألعاب النارية في الهواء.

ونوه وكيل المحافظة، نصر شاذلي، الذي افتتح المهرجان، لـ«الإمارات اليوم» بمثل هذه الفعاليات التي تعبر عن طبيعة ومدنية وتاريخ وتراث وحضارة محافظة عدن، وتؤكد قدرة أبنائها على إحداث التغيير والتقدم المأمول نحو مستقبل أفضل. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تطبيع الحياة العامة، وتأكيد أن عدن بخير، والأمور عادت إلى طبيعتها.

فيما اعتبر مأمور مديرية صيرة، خالد سيدو، هذا المهرجان رداً على من يدّعون أن عدن ليست آمنة وفيها فوضى، داعياً المحافظات اليمنية المحررة إلى الحذو حذو عدن لتطبيع الحياة العامة.

تويتر