غارات للتحالف تستهدف مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء

القوات المشتركة والمقاومة الشعبية تتقدمان نحو القصر الجمهوري وميناء المخاء بتعز

عناصر من المقاومة الشعبية بالقرب من باب المندب بعد تحريره من الحوثيين. أ.ب

دمرت قوات التحالف العربي في اليمن تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء كانت في طريقها إلى صرواح بمحافظة مأرب، فيما قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن قواتها ووحدات من الجيش الوطني تتقدمان نحو القصر الجمهوري في مدينة تعز وسط اليمن.

وفي التفاصيل جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس، قصف مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي، مدعومة بقوات موالية لصالح، في العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون في صنعاء إن طيران التحالف شن أربع غارات استهدفت «لواء الصواريخ» في منطقة فج عطان، جنوب صنعاء، وثلاث غارات استهدفت معسكر «الحفا». وأشار السكان إلى أن انفجارات عنيفة سمعت في تلك المواقع، أعقبها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

وأفادت مصادر في مأرب بأن قوات التحالف دمرت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء كانت في طريقها إلى صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بعدما شهدت صفوف الميليشيات انهياراً كبيراً وتراجعاً في هذه الجبهة نتيجة ضربات قوات التحالف والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية.

وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق خولان والبياضة وبدبدة وحريب القراميش.

كما استهدف مواقع للميليشيات في جبل هيلان في الجبهة الشمالية لمأرب، حيث أعادت الميليشيات نشر قواتها عند سفوح جبال منطقة فرضة نهم بعد أن انسحبت بصورة مفاجئة من مواقعها القريبة من منطقة الجدعان.

وفي تعز أكد مصدر حكومي رفيع أن قوات مشتركة من الجيش الوطني والتحالف العربي والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها نحو ميناء المخاء الذي يبعد نحو 80 كلم عن باب المندب.

وأوضح المصدر أن طائرات التحالف شنت ضربات عدة تمهيدية فجراً استهدفت تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جنوب مدينة المخاء على الساحل الغربي لمحافظة تعز. كما قصفت مواقع للميليشيات في منطقتي القصر والكمب شرق مدينة تعز.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية إن قواتها ووحدات من الجيش الوطني تتقدمان نحو القصر الجمهوري في مدينة تعز، بينما تواصلت الاشتباكات مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في جبهتي ثعبان شرق المدينة والأربعين شمالها.

وسقط العشرات من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع في معارك وغارات للتحالف بمحافظة تعز.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وأمنية قولها، إن المعارك التي دارت بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدد من جبهات القتال، إضافة لغارات طيران التحالف العربي، أسفرت عن مقتل 32 مسلحاً حوثياً.

وذكرت المصادر أن طيران التحالف شن أول من أمس، غارات على مواقع الحوثيين في جبل النار بالمخاء، وكذلك في مناطق الربيعي والضباب وسد العامرية، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية، كما كشفت المصادر أن البارجات البحرية التابعة للتحالف قصفت مواقع الحوثيين في مديرية ذو باب غربي تعز.

وفي مأرب، أفاد مصدر بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي سيطرا على جميع مواقع الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع في تلة المصارية الاستراتيجية، التي تتحكم بخطوط إمداد الحوثيين من الجهتين الجنوبية والغربية لمأرب.

وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بسطا سيطرتهما على منطقة الدشوش وتبة المصارية، بعد «تطهيرهما من الميليشيات».

في غضون ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي وصالح حييْ ثعبات والجحملية السفلى السكنييْن وقرى جبل صبر بالمدفعية والدبابات، ما أدى إلى وقوع إصابات بين مدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وقالت مصادر طبية، إن قتلى وجرحى مدنيين سقطوا في قصف عشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، استهدف أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة في مدينة تعز.

تويتر