الرياض تؤكد إزالة أي تهديد ضد السعودية ودول الجوار

التحالف يعلن انتهــاء «عاصفــة الحزم» في اليمن وبــدء «إعـادة الأمــل»

صورة

أعلنت دول التحالف، أمس، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، بتحقيق الانتصار، وبدء عملية «إعادة الامل»، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعدما أكدت السعودية أن الضربات الجوية أزالت أي تهديد ضد المملكة ودول الجوار.

وأكد المتحدث باسم «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري، انتهاء العمليات العسكرية «بطلب من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي».

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية انتهاء عملية «عاصفة الحزم» بعدما حققت أهدافها، وبدء عملية «إعادة الأمل».

وقال التحالف في بيان، مساء أمس، إن «دول التحالف واستجابة منها لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، تعلن عن انتهاء عملية عاصفة الحزم مع نهاية هذا اليوم وبدء عملية إعادة الأمل».

وأكد أن عملية «إعادة الأمل» ستبدأ اليوم، إذ سيتم تحقيق عدة أهداف خلال هذه العملية منها استئناف الحوار السياسي بين القوى السياسية بناء على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واستمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب ومساعدة المتضررين من الضربات الجوية والتصدي لتحركات جماعة الحوثيين.

وكانت وزارة الدفاع السعودية أكدت في بيان مساء أمس، أن الطلعات الجوية لقوات التحالف في «عاصفة الحزم» أدت إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة وتمكنت من إزالة التهديد على أمن السعودية والدول المجاورة.

وقالت الوزارة إن الطلعات الجوية نجحت في تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.

وكان مجلس الأمن أصدر الثلاثاء الماضي قراراً يدعو الحوثيين إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، ويفرض عليهم عقوبات، بينها حظر على الأسلحة.

كما دعا القرار «جميع أطراف النزاع» إلى التفاوض في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى «وقف سريع» لإطلاق النار، من دون أن يطلب من دول التحالف تعليق الغارات الجوية. من جهة أخرى، ورداً على سؤال عن مسألة تعيين خلف لبن عمر، اكتفى السفير السعودي بالقول إن هذا الأمر «ستتم دراسته في العواصم»، وإن دول مجلس التعاون ستعطي إجابتها بشأنه «قريباً جداً».

من جانبها، حركت الولايات المتحدة حاملة طائرات باتجاه اليمن لحماية الطرق البحرية الحيوية في المنطقة، معلنة في الوقت نفسه أنها تراقب مجموعة من السفن الإيرانية التي قد تكون متجهة إلى اليمن. وأعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة «تراقب» قافلة السفن الإيرانية.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة فرانس برس أن القافلة التي تعتبرها واشنطن مشبوهة تتألف من «تسع سفن بينها سفينتا دورية» من طراز عسكري، مؤكداً أن وجهتها لم تعرف بعد.

بدوره، قال مسؤول آخر في الوزارة لفرانس برس «نشتبه في أن هذه السفن تنقل أسلحة ومعدات عسكرية، إذا تم تسليمها إلى اليمن، فإن من شأن هذا الأمر أن يؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار» هذا البلد. إلا أنه أكد أن «من السابق لأوانه التكهن» بشأن أن تقوم السفن العسكرية الأميركية في المنطقة باعتراض السفن الإيرانية وتفتيشها.

من ناحيته، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، ستيفن وارن، المعلومات التي تحدثت عن أن القطع الأميركية المنتشرة في المنطقة مهمتها اعتراض السفن الإيرانية، وقال «هذا ليس صحيحاً». ولمحت مصادر أميركية عدة إلى أنه إذا كانت هناك ضرورة لاعتراض السفن الإيرانية، فإن هذه المهمة تقع بالدرجة الأولى على عاتق دول المنطقة، وفي مقدمها مصر والسعودية.

وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة فرانس برس «كل ما نقوم به حتى الآن هو تأمين» الطرق البحرية قبالة سواحل اليمن، مضيفاً «نحن لسنا جزءاً من مهمة فرض حظر» بحري على اليمن.

وبحسب مسؤول أميركي آخر، فإن قافلة السفن الإيرانية عبرت مضيق هرمز، وهي في طريقها «نحو الغرب»، ما يعني أن وجهتها المحتملة هي اليمن، حيث ينشط المتمردون الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران.

 

تابع آخر المستجدات حول عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن وردود الأفعال الإقليمية والدولية من خلال الرابط أدناه.

https://www.emaratalyoum.com/politics/issues/yemen-latest

live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_03_26_2015

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
تويتر