انشقاقات كبيرة في جبهة صالح والحوثيين

برزت انشقاقات كبيرة وتمرد في صفوف القبائل والقوات الموالية للحوثيين في عمران وصعدة، مع استمرار «عاصفة الحزم» في دكّ معاقل الحوثيين، فيما أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن «تقديم مبادرة لحل الأزمة، تتضمن وقفاً متزامناً للعمليات العسكرية من قِبَل قوات التحالف والرئيس عبدربه هادي والحوثيين، والعودة الى الحوار».

ففي عدن، تواصل اللجان الشعبية تمشيط شوارع عدن لتطهيرها من بقايا الانقلابين الحوثيين. وأكد شهود عيان أن معسكر الصدرين، التابع للواء 33 مدرع في محافظة الضالع جنوب اليمن، والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، تعرض لغارات عنيفة أفضت إلى تدمير كبير فيه، مع أنباء تحدثت عن مقتل قائده المتمرد ضبعان.

وفي تعز، تمردت كتائب في اللواء 35 مدرع جنوبي البلاد على أوامر قيادة اللواء الموالي للحوثيين وحلفائهم من الموالين لصالح، ورفضت الكتائب المتمردة أوامر قيادة اللواء بإخراج حملات عسكرية إلى مدينة عدن التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها.

وأفادت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في معاقل المتمردين في صعدة وعمران، بين مسلحي القبائل المنشقة وميليشيات الحوثي، التي بدأت بالتقهقر والانهيار.

وفي مأرب أفادت مصادر قبلية بأن الحوثيين بدأوا بالانسحاب من مواقع في مأرب والبيضاء، تاركين معداتهم العسكرية للقبائل. وأوضحت المصادر أن خلافات كبيرة تعصف بالقادة الحوثيين وأنصار صالح، الذين تبادلوا الاتهامات بالخيانة.

وأعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه صالح، في بيان أن لا علاقة له بالتحركات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة ومحاولتها إسقاط المحافظات الجنوبية، وإكمال عملية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد. ورأى مراقبون أن بيان الحزب يكشف عن بوادر تصدع في جبهة تحالف صالح والحوثيين، نتيجة الغارات الجوية التي يقوم بها ائتلاف دعم الشرعية الدستورية في اليمن.

تابع آخر المستجدات حول عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن وردود الأفعال الإقليمية والدولية من خلال الرابط أدناه.

https://www.emaratalyoum.com/politics/issues/yemen-latest

live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_03_26_2015