20 قتيلاً من قوات النظام في ريف دمشق

قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام السوري، أمس، في مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، خلال هجوم شنته القوات مدعومة بمليشيات «حزب الله» اللبناني، لفك الحصار عن أكثر من 300 عنصر محتجزين، بعد سيطرة المعارضة على مستشفى البشر وحي العجمي في المدينة.

وأعلنت المعارضة السورية مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام بمدينة حرستا.

وقال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة «بأنهم ظلموا»، أمس، إن معظم القتلى من قوات الحرس الجمهوري، التي تتخذ من إدارة المركبات مقراً لها لاستهداف بلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية والصواريخ.

وأشار إلى أن قوات الحرس الجمهوري، المدعومة بمقاتلين من «درع القلمون» وعناصر من «حزب الله» اللبناني تعمل على فك حصار أكثر من 300 عنصر محاصرين، بعد السيطرة على مستشفى البشر وحي العجمي بمدينة حرستا.

وأكد أن الطائرات الحربية السورية شنت، منذ صباح أمس، أكثر من 23 غارة على مدينة حرستا، بينها غارات بقنابل عنقودية، إضافة إلى سبعة صواريخ أرض أرض من نوع «فيل»، تمهيداً لتقدم القوات الحكومية «التي تخسر مزيداً من القتلى والجرحى».

من جهته، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات السورية، إن طائرات الـ«ميغ» التابعة للجيش السوري، أطلقت صواريخ على مقار للمسلحين في مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، كما استهدفت بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى مقارهم، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة جداً تخوضها وحدات من الجيش على المحور نفسه. وأقر المصدر بـ«سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري، بينهم ضباط برتب عليا في معركة حرستا، ووجود مجموعات من الجيش محاصرة داخل مباني إدارة المركبات في مدينة حرستا».

وقال مصدر في الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية، إن الطائرات الحربية نفذت خمس غارات على مدينة عربين، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، وإصابة أكثر من 10 آخرين.

من ناحية أخرى، قتل 12 مدنياً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في غارات استهدفت بلدة لايزال يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في شرق سورية.

ورجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدفت، مساء أول من أمس، بلدة السوسة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث لاتزال «قوات سورية الديمقراطية»، وهي تجمع لفصائل كردية وعربية، تخوض معارك لطرد التنظيم من آخر جيوبه في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. وأسفر القصف الجوي على السوسة، وفق المرصد، عن «مقتل 12 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال».