مقتل 21 مدنياً بقصف جوي روسي في شرق سورية

العريضي يتوقع قدوم وفد النظام إلى جنيف. أرشيفية

قتل 21 مدنياً، أمس، بقصف جوي روسي استهدف بلدة في محافظة دير الزور، التي لم يعد تنظيم «داعش» يسيطر سوى على جيوب محدودة فيها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، أمس، إن تسعة أطفال قتلوا في القصف الجوي الروسي الذي أصاب أبنية سكنية في بلدة الجرذي، على الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي يقسم محافظة دير الزور إلى جزأين.

سياسياً، عقد وفد المعارضة السورية، أمس، اجتماعاً مع فريق مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، في إطار محادثات السلام التي تتواصل في جنيف، بغياب الوفد الحكومي الذي لم يحسم عودته بعد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد، يحيى العريضي، للصحافيين بعد اجتماع مع نائب دي ميستورا، رمزي عزالدين رمزي، إن النقاش تناول «عملية الانتقال السياسي بعمق واستفاضة».

وأضاف «إذا كانوا جادين في العمل لإحلال السلام بسورية فعليهم الحضور»، متوقعاً مجيئهم إلى جنيف.

واستأنفت الأمم المتحدة، أول من أمس، جولة المفاوضات الراهنة بغياب وفد النظام الذي لم يحسم مسألة عودته بعد.

في السياق، اتهمت فرنسا الحكومة السورية، أمس، بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، برفضها العودة إلى محادثات جنيف، ودعت روسيا إلى عدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض.

 

تويتر