الأسد يطالب بالتوجه إلى الشرق لتأمين احتياجات سورية

5 قتلى بسقوط قذيفة على معرض دمشق الدولي

المعرض كان مزدحماً بالزوار لدى سقوط القذيفة. أ.ب

قتل خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفة، أمس، قرب مدخل معرض دمشق الدولي، الذي فتح أبوابه بعد غياب دام خمس سنوات، فيما دعا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سفراءه وممثلي بعثاته الدبلوماسية إلى التوجه في نشاطاتهم إلى الشرق بدلاً من الغرب لتأمين احتياجات سورية.

وتفصيلاً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفة، أمس، قرب مدخل معرض دمشق الدولي. وكان التلفزيون الرسمي أعلن عن «سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين»، دون الإشارة إلى سقوط قتلى.

ويقام المعرض، الذي سيستمر 10 أيام، على مساحة تبلغ 74 ألف متر مربع في منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، عند أطراف الغوطة الشرقية. وقد افتتح الخميس الماضي بعد انقطاع دام خمس سنوات نتيجة النزاع. وتهدف السلطات السورية إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلاله لإنعاش الحياة الاقتصادية في البلاد. وتشارك في المعرض 23 دولة حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، فضلاً عن شركات تحضر بصفة خاصة من 20 دولة أخرى، كان بعضها قطع علاقاته بدمشق، مثل ألمانيا وفرنسا.

من جهة أخرى، دعا رئيس النظام السوري سفراءه وممثلي بعثاته الدبلوماسية إلى التوجه في نشاطاتهم إلى الشرق بدلاً من الغرب لتأمين احتياجات سورية.

وقال الأسد، في كلمة له أمام مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، عقد بدمشق أمس «علينا أن نتوجه شرقاً اقتصادياً وثقافياً، وأقصد بالمعنى السياسي، فالشرق يتعاطى معنا باحترام». وهاجم الأسد الغرب بقوله: «تعاطينا مع الغرب أربعة عقود، لكن لم يقدموا لنا أي إفادة، ويريدون تبعية، يريد الغربيون تعاوناً أمنياً، ونحن لا نريده إلا بغطاء سياسي ورسمي، ولا تغرينا قضية السفارات».

وأضاف أن «بلاده لن تقيم أي علاقة، ولن يكون هناك أي دور لأي دولة غربية تريد العودة إلى سورية».

تويتر