تحت غطاء جوي روسي

قوات النظام السوري تقترب من آخر معاقل «داعش» في حلب

عناصر من قوات النظام في إحدى مناطق حلب. أرشيفية - أ.ف. ب

وصلت قوات النظام السوري، والمسلحون الموالون لها، إلى أطراف مدينة مسكنة (100 كيلومتر شرق حلب)، أهم وآخر معاقل تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن «قوات النظام، والمليشيات الموالية لها، باتت على أبواب مدينة مسكنة، بعد انسحاب عناصر التنظيم من عدد من القرى والبلدات غرب وجنوب مدينة مسكنة، وسط قصف جوي عنيف من الطيران الروسي، تجاوز 120 غارة، على مدينة مسكنة وريفها ودمرت تلك الغارات جميع مساجد المدينة وعددها 17 مسجداً، وسط نزوح كبير لسكان المدينة باتجاه الريف ومناطق سيطرة داعش شرق المدينة».

وأضاف المصدر أن الطائرات الروسية قصفت قرى السكرية والجعابات ومزرعة الرابعة والفرعية والبوعاجوز، ومعمل السكر، وبعض التلال القريبة في ريف مسكنة.

وقال مصدر عسكري سوري إن «القوات الحكومية سيطرت، مساء أول من أمس، على بلدة الحميدية بريف حلب الشرقي، إثر اشتباكات ضد داعش، واقتربت أكثر من المدينة».

وكان مصدر عسكري سوري أعلن، أول من أمس، أن قوات النظام، بالتعاون مع القوات الرديفة، أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى موالح جنوبية والسكرية والمكننة الزراعية وغرب مسكنة بثلاثة كيلومترات، والكرمة وموالح شمالية وجب النينة وأبوسوسة وطاعوس وتل العبد والعيس الشرقي والعيس الغربي وأم ثورة في ريف حلب الشرقي.

من جهة أخرى، لقي أكثر من 20 مدنياً حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش»، استهدف مركبة جنوب مدينة الرقة، مساء أول من أمس. وقال مصدر طبي في المدينة إن «طائرة للتحالف الدولي قصفت مساء السبت سيارة نقل صغيرة تحمل مدنيين خرجوا من مدينة الرقة بين بلدتي رطلة والكسرة جنوبي مدينة الرقة نحو ثمانية كيلومترات، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة سبعة آخرين بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، وتم نقل الجرحى عبر زوارق من نهر الفرات إلى مشافي مدينة الرقة». وقال سكان محليون في المدينة إن «مدفعية قوات سورية الديمقراطية قصفت، مساء أول من أمس، بكثافة أحياء مدينة الرقة، وسقطت تلك القذائف في حارة البدو ومنطقة الشهداء شمال المدينة، ما تسبب في حرائق في عدد من المباني، ولم يصب أحد في القصف نظراً إلى خلوا أغلب أحياء المدينة من السكان».

تويتر