فرنسا: الحل في سورية أكثر من عسكري

جان إيف لودريان. أرشيفية

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الحل في سورية يجب أن يكون أكثر من مجرد حل عسكري.

من ناحية أخرى، قال مسؤول رئاسي فرنسي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر فرساي خارج باريس يوم 29 مايو الجاري، لافتتاح عرض في ذكرى مرور 300 عام على العلاقات الدبلوماسية الفرنسية الروسية.

وقال الكرملين، في بيان، إن بوتين وماكرون سيبحثان الأوضاع في أوكرانيا وسورية، و«جهود مكافحة الإرهاب»، خلال الاجتماع.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إن إعادة فتح سفارتها في سورية غير مطروح، مشيرة إلى أنه قد لا يحدث أي تغير في سياستها، تجاه الصراع الدائر في سورية، في عهد الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، رومان نادال، في إفادة يومية، أن «إعادة فتح سفارتنا في دمشق ليست على جدول الأعمال».

وكان بعض دول الاتحاد الأوروبي، التي سحبت سفراءها من سورية مع تدهور الأوضاع في البلاد، أشارت إلى استعدادها لمزيد من الاتصالات مع دمشق، نظراً للقتال الدائر ضد تنظيم «داعش»، غير أن فرنسا وبريطانيا عارضتا ذلك تماماً. ومع وصول ماكرون للسلطة، لايزال يتعين تحديد سياسة باريس تجاه سورية بشكل واضح. وقال الرئيس الجديد إن أولويته ستكون قتال تنظيم «داعش»، فضلاً عن وضع خريطة طريق سياسية، لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة مئات الألوف، وشرد الملايين.

 

تويتر