32 قتيلاً بهجوم لـ «داعش»على مخيم للاجئين في الحسكة

إيران ستواصل إرسال مقاتلين إلى سورية

أيوب أكد لدهقان أن سورية مدينة لإيران بانتصاراتها ضد الإرهاب. أ.ف.ب

أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن طهران ستواصل إرسال مقاتليها إلى سورية لدعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المعارضة والتنظيمات المتطرفة، في وقت قتل 32 شخصاً بين مدنيين ومقاتلين من «قوات سورية الديمقراطية»، بهجوم لتنظيم «داعش» قرب مخيم للاجئين في محافظة الحسكة، قرب الحدود مع العراق.

وقال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، إن إيران «ستواصل إرسال المستشارين العسكريين إلى سورية» لتفادي ضرب «خط الأمام لجبهة المقاومة».

وأضاف في مقابلة نشرتها وكالة «أنباء فارس»، بالتزامن مع زيارة رسمية لرئيس أركان الجيش السوري، العماد علي أيوب، إلى طهران، أن المستشارين «موجودون حالياً (في سورية) وسننشر المزيد طالما الحاجة للمشورة قائمة». كما كشف أن قوات النخبة التي يقودها تدعم «فيلق القدس»، وحدة العمليات الخارجية للحرس الثوري، بقيادة الجنرال قاسم سليماني.

وأوضح أن «للحرب ميادين عدة، أهمها الميدان البري، ونحن نقدم المساعدة لفيلق القدس، ونرسل إليه إخواننا الأكثر تمرساً».

وأشار إلى أن «مشورة» رجاله تتعلق «بتخطيط وتقنية وتكتيكات» القتال الميداني.

من جهته، صرح وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، عند استقباله رئيس الأركان السوري، أن «الشعبين الإيراني والسوري في خندق واحد في المعركة ضد الإرهاب، وفي سبيل عودة الهدوء والأمن إلى المنطقة».

أما العماد أيوب فأكد أن «الشعب والجيش السوريين مدينان بانتصاراتهما ضد الإرهاب للجمهورية الإسلامية في إيران»، مضيفاً أن «مكافحة الإرهاب متواصلة حتى تحرير سورية بالكامل».

وإلى جانب قواتها، تشرف إيران على إرسال مقاتلين إلى سورية من إيران، وكذلك من شيعة العراق وأفغانستان وباكستان.

من ناحية أخرى، قتل 32 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين بين مدنيين ومقاتلين من «قوات سورية الديمقراطية»، بهجوم لتنظيم «داعش» قرب مخيم للاجئين على حدود سورية مع العراق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة انتحاريين على الأقل من تنظيم «داعش» فجروا أنفسهم بالقرب من مخيم رجم الصليبي للاجئين العراقيين والنازحين السوريين، في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.

وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لـ«فرانس برس» إلى اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديمقراطية» المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وعناصر من التنظيم من جانب آخر إثر الهجوم.

إلى ذلك، احتجز تنظيم «داعش» المئات من أهالي مدينة الطبقة في ريف محافظة الرقة الغربي بعد تقدم «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) وسيطرتها على أكثر80% من المدينة.

وقال قائد عسكري في «قوات سورية الديمقراطية» إن التنظيم لايزال يسيطر على سد الفرات والأحياء الحديثة (الحيان الاول والثاني والمنازل الاقتصادية)، وإن المئات من المدنيين يحتجزهم عناصر التنظيم في تلك الأحياء التي تشكل نحو20% من مساحة المدينة.

تويتر