بريطانيا تحث بوتين على وقف دعمه للأسد «السام»

قوات النظام تستعيد بلدة معردس شمال حماة

بوريس جونسون. إي.بي.إيه

استعادت القوات النظامية السورية والمسلحون الموالون لها بلدة معردس بشمال مدينة حماة، بعد عملية عسكرية واسعة، بدأتها صباح أمس، بدعم وتغطية من الطيران الحربي الروسي، في وقت دعا فيه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، روسيا، إلى إنهاء دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي وصفه بأنه «سام».

وقال مصدر في «قوات الدفاع الوطني» الموالية للحكومة إن «القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها دخلوا إلى بلدة معردس، بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين، واستعادوا نقاط داخل البلدة بعد قصف تمهيدي وناري كثيف». وأكد السيطرة على حاجزي القبان وكازية شاهر بشكل كامل، مشدداً على أن القوات ستتابع تقدمها باتجاه معاقل المعارضة في طيبة الإمام وصوران.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام قصفت البلدة بأكثر من 100 قذيفة وصاروخ، ونفذت عشرات الغارات عليها.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني قبل اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا، إن «الوقت قد حان (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ليواجه حقيقة الطاغية الذي يقوم بدعمه».

وأضاف «علينا أن نوضح لبوتين بأن زمن دعم الأسد قد ولى»، محذراً من أن الرئيس الروسي «يخرب روسيا» عبر دعمه لرئيس النظام السوري.

وأضاف «علينا أن ندرك أن الأسد بات ساماً في كل ما للكلمة من معنى، إنه يقوم بتسميم الناس البريئين في سورية عبر استخدامه أسلحة منعت منذ 100 عام، ويسمم كذلك سمعة روسيا»، التي تشارك طائراتها في الحرب لمصلحة القوات الموالية لحكومة دمشق.

وكان جونسون ألغى زيارة مقررة إلى موسكو، السبت الماضي، على خلفية دعمها للنظام السوري، بعدما أدى هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية في محافظة إدلب إلى مقتل 87 شخصاً، بينهم العديد من الأطفال.

ودفع الهجوم الإدارة الأميركية إلى توجيه ضربة صاروخية على قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري في وسط البلاد.

تويتر