«يونيسيف» تدعم إعادة فتح 23 مدرسة في حلب

المعارضة ترفض أن يشكل دي ميستورا وفدها التفاوضي

وصفت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، أمس، تصريح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا، حول إمكانية تشكيله وفداً يمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المرتقبة بأنه «غير مقبول»، مؤكدة أن هذا «ليس من اختصاصه». في وقت أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) دعمها لمشروع إعادة فتح 23 مدرسة ابتدائية، في الأجزاء الشرقية من مدينة حلب.

وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، في تغريدة على «تويتر»، إن «تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا».

وأضاف: «أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي، هو تحديد أجندة للمفاوضات، وفق بيان جنيف».

وقررت الأمم المتحدة، أول من أمس، تأجيل المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة إلى 20 فبراير الجاري، بعدما كانت مقررة في الثامن منه، لتمنح المعارضة السورية المزيد من الوقت للاستعداد.

وعقب اجتماع مع مجلس الأمن الدولي، قال دي ميستورا «في حال لم تكن المعارضة جاهزة للمشاركة بموقف موحد، بحلول الثامن من فبراير، فسأقوم بتحديد الوفد لجعله شاملاً قدر الإمكان».

وأبلغ دي ميستورا مجلس الأمن، بحسب دبلوماسيين، بأن الدعوات إلى مفاوضات جنيف، ستوجه في الثامن من الشهر الجاري.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، في بيان، أن تصريح دي ميستورا «اعتزامه تشكيل وفد المعارضة بنفسه أمر غير مقبول». وتساءل المسلط: «هل يستطيع دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد النظام؟».

تويتر