موسكو وطهران تتقاسمان مقراً مشتركاً في سورية

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أمس، أن بلاده وروسيا الحليفتين للرئيس السوري، بشار الأسد، تتقاسمان مقراً في سورية لتنسيق مساعداتهما إلى قوات النظام.

وقال بحسب وكالة «تسنيم» على صفحتها باللغة العربية: «لدينا مقر مشترك في سورية، حيث إن إيران تقوم فيه، عبر المساعدة الروسية، بتقديم العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة»، في إشارة إلى «حزب الله» اللبناني خصوصاً.

وأضاف أن موسكو وطهران تقومان بـ«عمل مشترك بمركزية في العراق وسورية وإيران وروسيا لمواجهة الإرهاب في أبعاده العسكرية»، استدعى التنسيق من أجل «استخدام الأجواء الإيرانية» بشكل خاص.

وفي أغسطس، أكدت روسيا أنها استخدمت للمرة الأولى قاعدة عسكرية في إيران لشن غارات في سورية، لكن طهران لم تستسِغ كشف موسكو عن هذه المعلومات.

من جهة أخرى، انتقد شمخاني قراراً تبناه مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، بموافقة موسكو بشأن نشر مراقبين أمميين في أحياء شرق حلب التابعة للفصائل المعارضة، للإشراف على عمليات إجلاء آخر المقاتلين والمدنيين من ثانية كبرى المدن السورية.

واعتبر شمخاني هذا الإجراء «خطوة في مواصلة الأعمال المخربة السابقة، ويمهد لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية الداعمة للإرهاب إلى حلب، في إطار قوات مراقبة دولية».

وتدعم إيران، سياسياً ومالياً وعسكرياً، النظام السوري، وأرسلت إلى سورية مستشارين عسكريين و«متطوعين» يقاتلون إلى جانب الجيش السوري.

أما روسيا فأطلقت في سبتمبر 2015 عملية عسكرية في سورية، دعماً لقوات النظام.

 

تويتر