تكثف الدعوات في البرلمان الأوروبي لمساعدة سكان حلب

تكثفت الدعوات في البرلمان الأوروبي، أمس، في ستراسبورغ لمساعدة سكان حلب الذين يتعرضون للقصف، عشية قمة بين قادة الاتحاد الأوروبي.

وقال زعيم حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة الرئيسة في البرلمان الأوروبي، منفريد ويبر، إن «مئات آلاف الأشخاص يعيشون الجحيم على الأرض». وأضاف «من الواضح بنظر حزب الشعب الأوروبي أن سياسة التهدئة حيال روسيا لا يمكن أن تكون مقاربة، روسيا لطخت يديها بالدماء».

وضم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر صوته الى النداءات من أجل التوصل الى هدنة إنسانية.

وقال «أدعو أطراف النزاع للنظر عبر ضباب الحرب ولو لوقت وجيز، ما يكفي اقله لتذكر إنسانيتها وتسمح للمدنيين والنساء والأطفال بمغادرة المدينة بأمان».

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وجهت أول من أمس، الدعوة نفسها في البرلمان الأوروبي.

وقالت «أضم صوتي الى صوت الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) الذي أكد على أن واجب جميع الأطراف على الأرض حماية المدنيين واحترام القانون الدولي حول حقوق الإنسان».

وأضافت «سيحاسب كل من يرتكب جرائم حرب».

ودعا عدد من البرلمانيين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الى اتخاذ موقف واضح اليوم بعد القمة التي تعقد في بروكسل.

من جهته، قال جاني بيتيلا باسم الاشتراكيين «اذا لم يتخذ المجلس قرارات، فغياب القرارات هذا ينعكس سلباً على حياة الأفراد».