دي ميستورا يريد أن يضاعف ترامب محاربة «داعش»

جورج صبرا: خسارة حلب لن تكون نهاية للثورة السورية. أرشيفية

سعى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أمس، إلى تبديد المخاوف من إمكان أن يبرم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اتفاقاً مع روسيا بشأن سورية، مؤكداً أنه سيرحب بذلك، إذا كثفت واشنطن قتالها ضد تنظيم «داعش».

وقال دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي، إن التنظيم «مثل الإيبولا». وأشار إلى تصريحات أدلى بها ترامب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، قال فيها إنه سيقصف تنظيم «داعش» بشكل عنيف.

وأضاف: «بناء على هذه التصريحات، لدينا فكرة بأنه ينوي إعطاء أولوية كاملة وقصوى لمحاربة (داعش)، لا أعتقد أن أحداً سيختلف مع هذا، بما في ذلك أنا، يمكنكم وعليكم أن تقاتلوا معاً مع روسيا ضد (داعش)، لأنه يهدد الجميع».

وكثفت روسيا غاراتها الجوية على حلب، التي استؤنفت في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد ساعات فقط من إجراء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع ترامب.

وحذر دي ميستورا موسكو من «نصر باهظ الثمن».

وقال: «التصور الموجود لدينا الآن هو أنه رغم أن الجميع يتحدثون عن حل سياسي، هناك بشكل واضح تسريع لتحقيق نتيجة عسكرية، لا يمكنني بشكل واضح نفي ذلك، هذا تسريع عسكري، ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقياً».

وأكد دي ميستورا أنه سيتعين في نهاية الأمر أن تجري الأطراف المتناحرة في سورية محادثات سلام، إذا كانت تريد تأمين انتصار مستقر على تنظيم «داعش»، حتى إذا سُحق مقاتلو المعارضة في حلب.

 

تويتر