دي ميستورا يحثّ ترامب على دعم الحل السياسي في سورية

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، أمس، إن سعي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، للعمل مع روسيا لهزيمة تنظيم «داعش» في سورية «صائب»، لكنه حثه على المساعدة في الدفع نحو إصلاحات سياسية لمنع التنظيم المتشدد من تجنيد المزيد من المقاتلين.

وأبلغ دي ميستورا برنامج «هارد توك» على شاشات تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن قتال «داعش» أمر حيوي، لكن النصر على المدى البعيد يتطلب «نهجاً جديداً تماماً» في ما يتعلق بالحل السياسي.

وأضاف: «بكلمات أخرى نوع من الانتقال السياسي في سورية، وإلا فإن الكثير من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سورية، ربما ينضمون إلى (داعش) في حين أنهم يقاتلونه».

وعلى الرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على عملية انتقال سياسي في سورية، إلا أن حكومة الرئيس بشار الأسد رفضت بحث أي صيغة تتضمن تقليص سلطاته. ويخشى الكثير من خصوم ترامب أن تشمل نيته المعلنة في العمل عن كثب مع روسيا في سورية، سحب الدعم الأميركي للفصائل المسلحة المعارضة للنظام في سورية، والموافقة على بقاء الأسد في السلطة. وقال دي ميستورا إن أحداً في فريق ترامب لم يتصل به بعد، لكن هذا متوقع بسبب التركيز على السياسات الداخلية في أميركا. وأضاف أنه يتطلع إلى الاستماع والاطلاع على آراء وزير الخارجية الجديد الذي سيختاره ترامب.

 

تويتر