الطيران الروسي تدخّل في حلب بطلب من إيران

علي شمخاني. أرشيفية

أعلن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني، أمس، أن الطيران الروسي تدخّل أخيراً في حلب، بطلب من طهران، لدعم العمليات البرية التي ينفذها عسكريون إيرانيون يقدمون الاستشارات إلى الحكومة السورية في مواجهة الفصائل المعارضة.

وقال شمخاني المكلف التنسيق بين إيران وروسيا وسورية للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن الطيران الروسي تدخل «بطلب من مستشارين عسكريين إيرانيين» يدعمون الجيش السوري.

وتدعم إيران وروسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أرسلت طهران مستشارين عسكريين ومتطوعين.

وأضاف شمخاني أن بلاده «جذبت روسيا القوية إلى جانبها»، لمواجهة الفصائل المعارضة في سورية. وأكد أن «التحالف بين إيران وسورية وروسيا قائم دوماً» لمواجهة الفصائل المعارضة والمتطرفة في سورية.

وفي 16 أغسطس استخدمت روسيا للمرة الأولى قاعدة جوية في إيران لشنّ ضربات في سورية.

وأول من أمس، أعلنت إيران انتهاء استخدام روسيا لقاعدة نوجة في همدان غرب إيران لشن غارات في سورية، في الوقت الحالي، وأكد شمخاني أن الطائرات الروسية «غادرت إيران الخميس الفائت».

وغداة انتقاد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، روسيا، لأنها كشفت عن استخدام القاعدة الإيرانية ووصف ذلك بأنه فعل «استعراضي» وينم عن «عدم اكتراث»، حرص المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، على التشديد، أمس، للصحافيين في طهران على عدم وجود خلاف بين البلدين.

وقال إن الغارات الروسية التي انطلقت من قاعدة همدان «كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حالياً، نفذوا المهمة وذهبوا الآن».

تويتر