مقتل الناشط البارز خالد العيسى متأثـــــراً بجروحه

هادي العبدالله يقود سيارة.. وإلى جانبه العيسى. أرشيفية

توفي الناشط السوري البارز والمصور خالد العيسى، الذي أصيب بجروح خطرة، في وقت سابق من الشهر الجاري، في انفجار قنبلة بمدينة حلب السورية، مساء أول من أمس، في مستشفى بتركيا.

وقال راضي سعد، صديقه وجاره لفترة طويلة، إن العيسى الذي كان من المفترض أن ينقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج، توفي متأثراً بجروحه الخطرة، قبل منتصف الليلة قبل الماضية. كما أكد عبدالرحمن، وهو عضو في منظمة «الخوذة البيضاء» للدفاع المدني، وهي منظمة غير حكومية، وفاة العيسى.

وملأ نشطاء صفحاتهم، على وسائل التواصل الاجتماعي بصور العيسى، قائلين إن «بطلاً جديداً قد مات».

وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، قالت الخميس الماضي، إن العيسى سيتم إرساله إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وأضافت «نحن واثقون أن الإخلاء الطبي إلى ألمانيا يمكن أن يحدث قريباً، إذا كانت حالة المريض تسمح بنقله»، مؤكدة أن الادعاءات عن رفض تأشيرة العيسى «خاطئة».

وكان العيسى بين أول من نزلوا إلى الشوارع من السوريين، في مدينة حلب، في الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، في مارس 2011.

وكان العيسى وناشط إعلامي بارز آخر، هو هادي العبدالله، أصيبا في انفجار عبوة ناسفة، في الجانب الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب الأسبوع الماضي. وقبل يومين من الانفجار، نجا الناشطان من غارة جوية في حلب، إلا أنهما أصيبا بجروح طفيفة.

تويتر