واشنطن تنتقد التراجع في التزام دمشق بالهدنة وإيصال المساعدات

باورز طالبت روسيا بالضغط على حليفتها سورية. أ.ب

انتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باورز، أول من أمس، التراجع في التزام النظام السوري بوقف اطلاق النار وفي السماح بوصول المساعدات، ما يهدد عملية السلام. وأعطى مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا ملخصاً للوضع في سورية أمام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي عشية استئناف محادثات السلام في جنيف.

وقالت باورز أمام صحافيين في اعقاب الجلسة، إن على روسيا ممارسة ضغوط على حليفتها سورية «لتعود الى التزامها بتطبيق البرنامج».

وأضافت «في الوقت الحالي هناك اشارات بوجود تراجع والظروف العامة اكثر دقة».

وأعرب دي ميستورا أمام اعضاء المجلس الـ15 في اتصال من طهران عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة عن قلقه ازاء تصعيد في المعارك في محافظة حلب (شمال) وأجزاء من محافظتي حماة ودمشق.

من جهته، اعلن السفير الروسي فيتالي تشوركين أن دي ميستورا أكد أن «جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية «شن هجوماً في منطقة حلب» ضد قوات النظام السوري.

وأعربت باورز عن «القلق الشديد» إزاء خطط سورية لشن هجوم في حلب بدعم من روسيا.

وأضافت أنه «سيكون كارثة على سكان حلب طبعاً وايضاً على هذه العملية الدقيقة، حيث توقف الأعمال العدائية ووصول المساعدات الإنسانية والمفاوضات السياسية كلها متداخلة».


 

تويتر