المعارضة تطرد «داعش» من بلدة تسيل في درعا

جنود من القوات النظامية على أنقاض معبد بعل في مدينة تدمر. رويترز

سيطرت المعارضة السورية، على بلدة تسيل بمحافظة درعا الاستراتيجية قرب الحدود مع الأردن، من جماعات موالية لتنظيم «داعش».

وقال مصدر من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة المسلحة سيطروا على بلدة تسيل بجنوب سورية، بعد يوم من سيطرتهم على بلدة أخرى من التنظيم في هجوم منفصل في الشمال.

وقال المصدر والمرصد، إن مسلحي المعارضة سيطروا في وقت متأخر أول من أمس، على بلدة تسيل بمحافظة درعا قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وطرد المسلحون مقاتلين من «كتيبة شهداء اليرموك» و«حركة المثنى»، اللتين أعلنتا ولاءهما للتنظيم.

وقال المتحدث باسم جماعة «ألوية سيف الشام»، وهي جزء من تحالف للمعارضة المسلحة في الجنوب، أبوغياث الشامي، «معركتنا مستمرة ضدهم حتى نطهر المنطقة منهم»، ووصف الهجمات الأخيرة ضد المتشددين بأنها «حملة موسعة ضد (داعش)».

من ناحية أخرى، قال المرصد السوري، إن ما لا يقل عن 100 شخص من عمال معمل «إسمنت البادية»، الذين كانوا مختطفين على يد «داعش» من ريف الضمير الشمالي الشرقي، وصلوا إلى بلدة الضمير ومطار الضمير العسكري، وأشار إلى أن جميع المختطفين أصبحوا في مناطق خارجة عن سيطرة التنظيم.

وكان المرصد قال إن وساطة قام بها وجهاء من منطقتي الضمير وجيرود بالقلمون، للإفراج عن 170 من عمال معمل الإسمنت في الريف الشمالي الشرقي للضمير، الذين اختطفهم التنظيم قبل أيام عدة، من أصل 310. وكان 140 منهم تمكنوا من الفرار خلال هجوم التنظيم على منطقة المعامل ببادية الضمير الشمالية الشرقية، بأقصى ريف دمشق الشرقي. وأوضح المرصد أن من بين المختطفين حرّاس المعمل ومسلحون موالون للنظام من عناصر حماية المنطقة «لن يفرج عنهم».

تويتر