«التعاون الإسلامي» تدين مجزرة بلدة دير العصافير

دانت منظمة التعاون الإسلامي، امس، «المجزرة» الشنيعة التي ارتكبها طيران النظام السوري في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في دمشق، التي ذهب ضحيتها ما يزيد على 30 مدنياً، معظمهم من الأطفال، كما استهدفت مركزين للدفاع المدني.

وندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، في بيان له أمس، بـ«تواصل مسلسل القتل والخراب الذي يرتكبه النظام السوري، ونقضه لاتفاق وقف الأعمال العدائية، ما يعرقل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للأزمة على أساس بيان جنيف 1 وقراري مجلس الأمن رقم 2258 و2264». وطالب مدني المجتمع الدولي بـ«الضغط على النظام السوري بضرورة احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتركيز على الحل السلمي».

تويتر