ترميم الآثار المتضررة في تدمر يحتاج إلى 5 سنوات

تماثيل مدمرة في متحف مدينة تدمر. أ.ب

أعلن المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم، أمس، أن ترميم الآثار المتضررة والمدمرة في مدينة تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) للتراث العالمي «يحتاج الى خمس سنوات».

وقال عبدالكريم غداة طرد القوات النظامية لتنظيم «داعش» من تدمر في وسط البلاد «اذا حصلنا على موافقة منظمة يونيسكو، نحتاج الى خمس سنوات لإعادة ترميم الآثار التي تضررت وتعرضت للدمار على ايدي (داعش)»، الذي كان يسيطر على المدينة منذ مايو الماضي.

وأضاف «لدينا الموظفون المؤهلون والخبرة والدراسات، ومع موافقة المنظمة، نستطيع بدء أعمال الترميم خلال عام».

وبحسب عبدالكريم، فإن «80% من آثار المدينة بخير»، موضحاً أن فريقاً «من زملائي المختصين وصلوا الى تدمر وطلبت منهم تقييم (وضع) الحجر والمدينة الأثرية، وهم يقومون بتصوير الأضرار وتوثيق كل شيء ومن ثم تبدأ مرحلة الترميم».

وسيطر التنظيم في مايو الماضي على مدينة تدمر التي يعود تاريخها الى 2000 عام، ويطلق عليها لقب «لؤلؤة الصحراء».

وأقدم منذاك على تفجير معبدي «بعل شمين» و«بعل»، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافن البرجية في المدينة قبل أن يحول قوس النصر الشهير الى رماد.

وأثار سقوط المدينة في ايدي التنظيم مخاوف حول العالم حول مصير معالمها، خصوصاً ان للتنظيم سوابق في تدمير وجرف الآثار في مواقع أخرى سيطر عليها لا سيما في العراق.

 

 

تويتر