ألبانيا تطرد 6 مهاجرين سوريين إلى اليونان

أطفال سوريون خارج خيمة في مخيم للاجئين شمال اليونان. إي.بي.إيه

أعلنت الشرطة الألبانية، أمس، في بيان، أنها طردت ستة مهاجرين سوريين دخلوا الليلة قبل الماضية إلى أراضيها خلسة من اليونان، واعتقلت مهرباً ألبانياً يشتبه في أنه يعمل في تهريب المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن «السوريين قالوا (للشرطة) إن هدفهم كان المرور عبر ألبانيا لاستكمال طريقهم بعد ذلك إلى أحد بلدان الاتحاد الأوروبي».

وعزّزت السلطات الألبانية الإجراءات على حدودها مع اليونان، تحسباً للتدفق غير المنضبط للمهاجرين، وبينهم عشرات الآلاف عالقون حالياً في اليونان بعد إغلاق «طريق البلقان»، التي تمر عبر مقدونيا وصربيا.

وتم تركيب كاميرات حرارية على طول الحدود بين ألبانيا واليونان، وفق المتحدثة.

وتحدثت السلطات الألبانية عن 5000 محاولة لمهاجرين سوريين أو من جنسيات أخرى للتسلل إلى هذا البلد بين عامي 2014 و2015.

وقال رئيس الوزراء الألباني ايدي راما، أخيراً، إن بلاده لن تدع حدودها «مفتوحة بالكامل فيما بلدان أخرى تغلقها»، من دون ان تكون لديه نية «تشييد جدران».

وشدد على أن ألبانيا «ستتحمل مسؤولياتها، لكن بشكل خاص في إطار مشروع أوروبي مشترك» يتعلق بأزمة الهجرة.

وأعلنت ألبانيا، الاثنين الماضي، في أثينا، التزامها المساهمة «من خلال جميع الوسائل وعلى الرغم من ضعف مواردها المالية» في حل المشكلة التي تطرحها أزمة المهاجرين الى أوروبا.

وقال وزير الخارجية الألباني ديميتري بوشاتي، إثر لقاء مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس، إن «ألبانيا بصفتها بلداً مرشحاً لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي أظهرت حتى الآن عزمها على تجنب الآثار غير المرغوبة لأزمة الهجرة». وقد تشكل ألبانيا، التي تتشارك حدودها مع اليونان، بديلاً مغرياً للمهاجرين بعد إغلاق الحدود المقدونية.

ووضعت خطة تعاون في الآونة الأخيرة بين ألبانيا وإيطاليا، بهدف الاستجابة إلى التدفق الكثيف المحتمل للاجئين.

تويتر