واشنطن تطالب موسكو بوقف الضربات

طالبت الولايات المتحدة، أمس، روسيا بوقف فوري لحملة الضربات الجوية التي تنفذها في سورية، وذلك غداة فشل محادثات السلام بين أطراف النزاع في جنيف، وتزامناً مع تقدم نوعي لقوات النظام السوري بدعم جوي روسي كثيف في شمال سورية، حيث تم تضييق الخناق على مقاتلي المعارضة في حلب.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لصحافيين انه خلال حديث صريح مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ذكّر روسيا بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق نار فوري في سورية.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف وكيري عبرا عن أسفهما لتعليق محادثات السلام السورية، وأعربا عن أملهما في أن تكون فترة توقفها أقصر ما يمكن.
وفي الرياض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، إن الحكومة السورية رفضت التعاون مع مبعوث الأمم المتحدة في محادثات السلام السورية، وإن هذا سبب تعليقها.
وكانت واشنطن وباريس حملتا النظام السوري وحليفته روسيا مسؤولية نسف مفاوضات جنيف.
في الأثناء، قتل 21 مدنياً، أمس، جراء ضربات نفذتها طائرات روسية على أحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة المعارضة في مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، قال مدير المرصد نزح نحو 40 ألف شخص من بلدات ريف حلب الشمالي، منذ بدء قوات النظام هجومها في المنطقة الاثنين.

ودخل الجيش السوري والمقاتلون الموالون له أمس بلدتي نبل والزهراء في شمال سورية، اللتين كانتا محاصرتين منذ نحو ثلاث سنوات.
وفي باريس، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، أن فرنسا شنت غارات جوية سمحت بتدمير معسكر تدريب لتنظيم داعش شمال شرق حلب في منطقة منبج.

تويتر