22 قتيلاً بتفجيرين استهدفا حاجزا للقوات النظامية في حمص

قتل 22 شخصاً، أمس، جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش للقوات السورية النظامية، في مدينة حمص في وسط البلاد، وتنباهما تنظيم «داعش».

وقال التلفزيون الرسمي إن 22 شخصاً قتلوا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، أربعة منهم في حالة خطرة، في تفجيرين إرهابيين استهدفا حي الزهراء في حمص.

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة أخرى، متحدثاً عن مقتل 29 شخصاً جراء التفجيرين، هم 15 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و14 مدنياً بينهم طلاب جامعات.

وبحسب محافظ حمص، طلال البرازي، فإن «حاجزاً للجيش في شارع الستين في مدينة حمص أوقف سيارة تنتحل صفة أمنية بهدف التفتيش، وبعد ترجل شخص منها أقدم من كان بداخلها على تفجير نفسه داخل السيارة».

وأضاف «بعد تجمع الناس أقدم الرجل الثاني على تفجير نفسه أيضاً». وتبنى تنظيم «داعش» في بيان، ما أسماه «عملية أمنية» بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت نقطة تفتيش أمنية عند إشارة شارع الستين في حي الزهراء في مدينة حمص.

ودان مجلس الوزراء السوري «التفجيرين الارهابيين»، محملاً «الدول الداعمة الممولة للإرهابيين مسؤولية سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري».

ويأتي هذا التفجير بعد أقل من شهر على تفجيرات متزامنة هزت حي الزهراء ذا الغالبية العلوية، وأسفرت عن مقتل 14 شخصاً و132 جريحاً.

ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ مايو 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حمص القديمة، إثر حصار خانق تسبب في مجاعة ووفيات.

 

تويتر