63 قتيلاً بغارات على بلدة في ريف دير الزور

الجيش السوري يستعيد آخر معقل للمعارضة في اللاذقية

أفراد من الجيش السوري في بلدة سلمى باللاذقية. أ.ب

قتل ما لا يقل عن 63 شخصاً بغارات لطائرات حربية على بلدة في ريف دير الزور، فيما استعادت القوات النظامية السورية آخر بلدة من يد المعارضة في محافظة اللاذقية.

 

وقال التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات موالية للحكومة السورية انتزعت، أمس، السيطرة على بلدة الربيعة، آخر معاقل مقاتلي المعارضة المسلحة في محافظة اللاذقية.

 

وذكر المرصد أن تقدم القوات تم بدعم من ضربات جوية روسية وببعض توجيهات من ضباط روس. وأضاف أنه مهد الطريق أمام تقدم للقوات الموالية للحكومة حتى الحدود مع تركيا.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «حاصرت قوات النظام بلدة الربيعة من ثلاث جهات: الجنوبية والغربية والشمالية، بعدما سيطرت على 20 قرية».

وكانت هذه البلدة خاضعة لسيطرة فصائل معارضة عدة منذ عام 2012، بينها تركمان سوريون، بالإضافة إلى جبهة النصرة.

وتأتي السيطرة على هذه البلدة بعدما سيطر الجيش السوري يوم 12 يناير الجاري على بلدة سلمى الاستراتيجية.

من جهة أخرى، قال المرصد إن قصفاً طال بلدة خشام في ريف دير الزور الشرقي قتل العشرات بينهم تسعة أطفال وسيدتان، واصفاً ما حدث في البلدة بـ«المجزرة».

وفي وقت سابق، استهدفت طائرات حربية بلدتي طابية جزيرة والبوليل في ريف دير الزور الشرقي، مخلفة 44 قتيلاً على الأقل بينهم 15 طفلاً وثماني نساء.

من جهة أخرى، قال تنظيم «داعش» إن 20 عنصراً من قوات النظام قتلوا إثر استهدافهم بعملية انتحارية بعد سيطرة النظام على قريتي قطر وتل حطابات شمال مطار كويرس العسكري بريف حلب.

وفي باريس، أكد مصدر سياسي في «تجمع سورية الديمقراطية»، أمس، أن «وفداً ثالثاً تشكل من المعارضة للذهاب إلى

مفاوضات جنيف 3 خلال الأيام القليلة المقبلة».

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مسؤول في القيادة العامة للقوات الأردنية، أن قوات حرس الحدود قتلت 12 مسلحاً خلال محاولتهم التسلل إلى الأراضي الأردنية قادمين من سورية.

تويتر