التحالف الدولي ينفذ 20 ضربة ضد التنظيم الإرهابي

مقتل 200 من «داعش» في هجمات للجيش التركي على مواقع في العراق وسورية

صورة

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس، إن قوات برية تركية أطلقت النار 500 مرة على أهداف لتنظيم «داعش» في سورية والعراق، ما أدى إلى مقتل نحو 200 من المتشددين، فيما قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، إن التحالف نفذ 20 ضربة ضد «داعش» في العراق وسورية.

وتفصيلاً، قال رئيس الوزراء التركي، أمس، إن هجمات القوات البرية التركية على أهداف لتنظيم «داعش»، جاءت رداً على تفجير انتحاري في إسطنبول، ألقيت مسؤوليته على التنظيم المتشدد.

وقال داود أوغلو، خلال مؤتمر لسفراء تركيا عقد في أنقرة، إن تركيا ستنفذ ضربات جوية، إذا اقتضت الضرورة، وستحافظ على موقفها الحازم، حتى يغادر التنظيم المناطق الحدودية.

وأوضح أن القوات التركية استهدفت «داعش» في كل من سورية والعراق بأكثر من 500 قذيفة مدفعية خلال الساعات الـ24 الماضية.

يشار إلى أن 10 سائحين ألمان قتلوا في الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى الانتحاري منفذ الهجوم.

واعتبر داود أوغلو، أن الهجوم الذي وقع في منطقة السلطان أحمد التاريخية، لا يختلف عن هجمات باريس ولندن، وعلينا أن نتكاتف للقضاء على تنظيم «داعش».

وقال رئيس الوزراء التركي إنه تم توقيف نحو 200 شخص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» في تركيا خلال اليومين الماضيين.

وتوعد داود أوغلو بأنه «من الآن فصاعداً، سيتم الرد على أي اعتداء يطال شعبنا وترابنا بحزم وقوة».

وأعلن وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، أن سبعة أشخاص احتجزوا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري.

وذكرت الخارجية الألمانية أن سبعة ألمان جرحى يتلقون العلاج في مستشفيات بإسطنبول.

وقال إفكان آلا، للصحافيين في مؤتمر للسفراء في أنقرة: بلغ عدد المعتقلين للاشتباه في صلتهم بهجوم إسطنبول سبعة أشخاص.. التحقيقات جارية على أوسع نطاق ممكن.

وكشفت تركيا سريعاً أن المفجر، الذي قالت وسائل إعلام محلية إن اسمه نبيل فضلي، وعمره 28 عاماً، هو الرجل الذي أخذت بصماته في مركز للهجرة قبل أسبوع.

في الأثناء قتل خمسة أشخاص وأصيب 39 آخرون بجروح، في هجوم بسيارة مفخخة على مجمع للشرطة في ناحية جينارلي، التابعة لمحافظة دياربكر جنوب شرق تركيا.

وأكد بيان مجلس المحافظة أن الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنياً لمديرية أمن جينارلي أعقبه هجوم مسلح على سكان المجمع والمنازل المجاورة، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الشرطة والمسلحين.

وفي بغداد، أعلن بيان عسكري عراقي أمس، مقتل 36 من عناصر تنظيم «داعش»، في عمليات عسكرية شهدتها قواطع القتال في مناطق متفرقة من البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضح البيان أن اكثر من 36 من عناصر «داعش» قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، وأصيب عسكري عراقي واحد، خلال العمليات العسكرية بقواطع العمليات في محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل ضد تنظيم «داعش» خلال الساعات الـ24 الماضية، بالتعاون مع طيران التحالف الدولي.

وذكر أن العمليات أسفرت ايضاً عن تدمير منصات للصواريخ وأكداس العتاد وعجلات مفخخة وأسلحة ثقيلة ونقاط تفتيش وعبوات ناسفة .

من جهة أخرى، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، إن التحالف نفذ 20 ضربة ضد التنظيم في العراق وسورية قبل يومين.

وذكرت قوة المهام المشتركة أنها نفذت 17 ضربة قرب تسع مدن عراقية، وأنها أصابت ثلاثة صهاريج وقود وورشة لتصنيع العبوات الناسفة البدائية، ومنشأة و10 وحدات تكتيكية، إضافة إلى مخابئ سلاح ومعدات يستخدمها التنظيم المتشدد.

وفي سورية نفذ التحالف ثلاث ضربات قرب مدينتين، وجاء في البيان أن الضربات دمرت سبعة مواقع قتالية وأهدافاً أخرى.

تويتر