قتلى في غارات بريف دمشق

جنيف تستضيف مؤتمراً دولياً حول اللاجئين السوريين 30 مارس

آثار الغارات على مدينة درعا. أ.ف.ب

تستضيف الأمم المتحدة في 30 مارس المقبل مؤتمراً دولياً سيكون الأول من نوعه في تاريخ مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهدف إيجاد أماكن للاجئين السوريين.

أعلن ذلك مفوض شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فليبو غراندي، في مؤتمر صحافي هو الأول له منذ توليه منصبه خلال شهر يناير الجاري في جنيف، وحث الدول التي ستشارك في المؤتمر على رفع تمثيلها ليكون على مستوى وزاري، وأن تقدم التزامات بشأن توفير أماكن لهؤلاء اللاجئين وليس المال فقط. وأكد مفوض شؤون اللاجئين أن المؤتمر الذي سيعقد في جنيف سيقتصر على بحث أزمة اللاجئين السوريين فقط التي تعد الأكثر إلحاحاً في العالم في الوقت الراهن، ونوه إلى أنه سيقوم بزيارة، خلال يناير الجاري، لتركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، وكذلك الأردن ولبنان، تمهيداً لمؤتمر المانحين لجمع الأموال الذي ينعقد في لندن 4 فبراير المقبل.

وشدد على أن الشبكات الإجرامية لتهريب اللاجئين السوريين، والتي تستغلهم وتعرضهم للموت، ستواصل القيام بهذا العمل إن لم يقم المجتمع الدولي بالتعامل مع الأزمة بالشكل الصحيح، وقال إن أوروبا إن تعاملت مع الأزمة بشكل منسق لن تكون بحاجة لأن تقوم بعض دولها بإجراءات مراقبة الحدود، وأشار إلى أن الضغط على الاتحاد الأوروبي سيستمر لإيجاد حلول مناسبة.

من جهة أخرى، أفاد ناشطون بوقوع ستة قتلى، بينهم طفلان وعشرات الجرحى، جراء غارات وقصف صاروخي على مدينتي دوما وزملكا بريف دمشق الشرقي، كما سقط جرحى بغارات مماثلة على مدينة عندان بريف حلب الشمالي.

وذكر الناشطون قيام الطيران الروسي بغارات على بلدة إبطع ومدينتي نوى والشيخ مسكين التي تشهد استمراراً للاشتباكات العنيفة بريف درعا. وتواصلت الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين قوات النظام والمعارضة على جبهات اللواء 82 وكتيبة النيران والمساكن العسكرية وسط غارات جوية عنيفة ومكثفة من الطيران الروسي. كما أفاد اتحاد التنسيقيات بسقوط قتلى من قوات النظام جراء محاولتهم اقتحام الجبهتين الغربية والشرقية الفاصلتين بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بريف دمشق الغربي.

وفي ريف دمشق الشمالي، قصفت قوات الأسد أطراف مدينة التل الغربية بقذائف المدفعية الثقيلة دون سقوط أي إصابة.

من جهتها، ذكرت «شبكة شام» أن اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة المرج بالغوطة الشرقية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على منطقة الاشتباكات والبلدات المجاورة مثل بلدة دير العصافير. وقالت الشبكة إن هذه الاشتباكات والمعارك خلفت عدداً من القتلى والجرحى في مدينة دوما، بينهم أطفال ونساء، وذلك جراء قصف منازل مدنيين بصواريخ عنقودية محرمة دولياً، تلتها غارات جوية من الطيران الروسي.

وذكرت شبكة «مسار برس» أن قوات الأسد جددت قصفها بقذائف الهاون والدبابات على منازل المدنيين في مدينتي تلبيسة والحولة وبلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، وتزامن ذلك مع حدوث اشتباكات متقطعة بين كتائب المعارضة والقوات النظامية على جبهات تير معلة.

تويتر