روسيا ستساعد دمشق ضد الإرهاب بموازاة إطلاق عملية سياسية

لافروف خلال لقائه المعلم في موسكو. إي.بي.إيه

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء مع نظيره السوري وليد المعلم، أمس، أن بلاده ستواصل تقديم جميع المساعدات الضرورية لدمشق، في مكافحة الإرهاب بموازاة الجهود لإطلاق عملية سياسية.

قال لافروف في مستهلّ المحادثات في موسكو، إن الاتحاد الروسي يواصل تلبية طلب القيادة السورية، وتقديم جميع المساعدات الضرورية لدمشق في ملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم، وبالتزامن مع ذلك، سنعمل بحسم في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية، من أجل إطلاق عملية سياسية عادلة وديمقراطية وشاملة «يقرّر في إطارها السوريون مصير بلادهم بأنفسهم».

ودعا لافروف الجانب السوري إلى اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين سلامة البعثة الدبلوماسية الروسية في سورية، وضمان أمن المواطنين الروس في البلاد. وذكر في هذا الخصوص أن السفارة الروسية في دمشق تعرضت يوم 23 نوفمبر الجاري لعملية قصف جديدة، إذ سقطت قذيفة هاون في حرم السفارة.

من جهته، أعرب المعلم عن شكره للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الجهود التي تبذلها روسيا في مكافحة الإرهاب في سورية.

وأكد أن الجيش السوري تمكن بفضل الدعم الذي يقدمه سلاح الجو الروسي من إحراز تقدم كبير في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

واعتبر أن نجاحات العملية الجوية الروسية في سورية خلال فترة زمنية قصيرة، تفوق بكثير ما أحرزه التحالف الدولي بقيادة واشنطن حتى الآن، إذ لم يؤد تدخله إلا إلى توسع التنظيم الإرهابي في الأراضي السورية.

 

تويتر