إيران تطالب بتحديد الجماعات الإرهابية في سورية قبل اجتماع فيينا

فرنسا تقصف منشأة نفطية لـ «داعش».. و137 غارة لروسيا

جنود من الجيش النظامي السوري يسيرون وسط الأحياء المدمرة في مدينة حلب، أمس. أ.ف.ب

قصف الجيش الفرنسي منشأة نفطية لتنظيم «داعش» قرب دير الزور، فيما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن القوات الجوية الروسية نفذت 137 غارة وأصابت 448 هدفاً في سورية في الأيام الثلاثة الماضية، وأضافت أن الأهداف كانت في محافظات حلب ودمشق وإدلب واللاذقية والرقة وحماة وحمص، بينما صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان اجتماع فيينا المقبل حول سورية ينبغي ان يحدد قائمة المجموعات الإرهابية.

• وزير الخارجية البلجيكي يقول إنه في مواجهة «الإرهاب» وتدفق اللاجئين «لدينا (مع إيران) كل الأسباب للبحث عن حل سياسي».

• الشرطة التركية تعلن أنها أوقفت 38 شخصاً بينهم 10 نساء و15 طفلاً كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم «داعش» في جنوب البلاد.

وفي التفاصيل، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، في تصريح صحافي على هامش منتدى دولي في داكار حول السلام والأمن في افريقيا «في سورية تدخلنا (أول من أمس) عبر ضربة على نقطة تسليم النفط في ضواحي دير الزور على الحدود بين العراق وسورية». وقال لودريان ان فرنسا وسعت هذه المرة نطاق عملياتها الى مركز مختلف حيث «يتم اخذ النفط لنقله الى مكان آخر».

وكان الرئيس هولاند مهد الطريق الخميس الماضي أمام توسيع الضربات ضد تنظيم «داعش» عبر اعلانه انه يريد ضرب «معسكرات التدريب وكل الأماكن التي يمكن ان يهدد فيها الارهاب اراضينا».

وأعلن آنذاك عن نشر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في المنطقة بهدف زيادة قدرات الضربات للجيش الفرنسي في العراق وسورية. وأكد لودريان ان الضربات الفرنسية وبينها ضربة أول من أمس، نفذت على اساس معلومات جمعها الفرنسيون خلال عمليات استطلاع جوي.

في المقابل، قال ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، الذي يزور طهران «هناك نقطتان مهمتان على جدول الاعمال المقبل في فيينا، الأولى تحديد من هي المجموعات الارهابية، وهو امر واضح بالنسبة لنا. ثم الاتفاق على طريقة مواصلة العمل».

وأضاف ظريف انه لا يعلم حتى الآن على اي مستوى ستشارك ايران في هذا الاجتماع. وتابع «هناك مبدآن بالنسبة لنا. اولاً يعود الى المجتمع الدولي محاربة الارهاب. ثم يعود الى الشعب السوري تحديد مستقبله. لا يمكننا سوى ان نقدم مساعدتنا وليس ان نقرر» للسوريين. وشدد ظريف على وجوب منع المجموعات الارهابية من بيع النفط والحصول على مصادر مالية.

ورحب ديديه ريندرز من جهته بـ«مشاركة ايران في البحث عن حل في سورية». وقال وزير الخارجية البلجيكي انه في مواجهة «الارهاب» وتدفق اللاجئين السوريين بشكل كثيف الى اوروبا «لدينا (مع ايران) كل الأسباب للبحث عن حل سياسي»، مضيفاً «لن يكون هناك أي حل عسكري» في سورية.

من ناحية أخرى، اعلنت وكالة انباء الأناضول القريبة من الحكومة التركية، أمس، ان الشرطة التركية اوقفت 38 شخصاً بينهم 10 نساء و15 طفلاً كانوا يريدون الانضمام الى تنظيم «داعش» في جنوب البلاد. وقالت الوكالة ان عمليات التوقيف جرت في سيحان في محافظة اضنة من دون ان تحدد تاريخاً. وأضافت ان كل الموقوفين اجانب قدموا من آسيا الوسطى وإندونيسيا والعراق وإيران.

من جهة أخرى، اعلنت قيادة الجيش التركي على موقعها الإلكتروني ان الجيش اوقف، أول من أمس، 12 شخصاً يشتبه في أنهم كانوا يريدون الالتحاق بتنظيم «داعش» في محافظة غازي عنتاب (جنوب) بالقرب من الحدود السورية.

تويتر